إيطاليا تفتتح طاولة جديدة لتنسيق الغذاء من أجل غزة

افتتحت وزارة الخارجية الإيطالية طاولة التنسيق الخاصة بالغذاء من أجل غزة وذلك لتوسيع المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين في تلك المنطقة، وتهدف مبادرة "الغذاء من أجل غزة"، إلى تسهيل الوصول إلى المساعدات التي تهدف إلى "تخفيف معاناة السكان وضمان الأمن الغذائي في القطاع".
وبحسب بيان صدر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإيطالية، فإن وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاجاني، وتشو دونج يو المدير العام للمنظمة، ترأسا الاجتماع أمس ، كما حضر أيضا المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، بالإضافة إلى جاغان شاباجين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، حسبما قالت صحيفة لاستامبا الإيطالية.
وتنص المذكرة الرسمية التي أعلنت عن هذا الحدث على أنه "منذ بداية الصراع، كانت إيطاليا في طليعة تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وتقديم مواد الإغاثة وتقديم المساعدة للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الطبية"، بما في ذلك القاصرين وعائلاتهم."
وأشار تاجاني في هذا الصدد إلى أن "نجاح التدخل المنسق بشأن الأمن الغذائي لسكان غزة يمكن أن يسهل بدوره الظروف للتوصل إلى نتيجة سياسية تعمل عليها إيطاليا مع شركائها الدوليين".
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "لا ستامبا" في 4 مارس، أعرب وزير الخارجية الإيطالي، لدى إعلانه عن هذه المبادرة، عن أن "الوضع في قطاع غزة معقد للغاية، لكن يجب ألا نستسلم".
وأشار إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص بسبب القصف الإسرائيلي، وأشار إلى أن البحث عن بدائل جديدة لمساعدة السكان الفلسطينيين "أمر ضروري لهدف توصيل كل المساعدات الضرورية إلى المناطق".
كما أكد مجددا أن الهدف الاستراتيجي لإيطاليا هو صيغة الشعبين والدولتين، "التي يمكن من خلالها أن يعترف العالم العربي بإسرائيل بشكل آمن ويمكن للفلسطينيين أن يكون لهم واقعهم المؤسسي الخاص بهم".
في 5 مارس ، وافق البرلمان الإيطالي على عملية "ليفانتي"، التي تنص على إرسال مساعدات إنسانية إلى السكان الفلسطينيين في غزة، "بما يتماشى مع الأهداف التي حددها مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي".
وأعلن وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو في هذا الصدد أنه في هذه العملية الجديدة التي ستستمر حتى 31 ديسمبر 2024 والتي تمت الموافقة على ميزانية أولية قدرها ثلاثة ملايين و213 ألف و780 يورو، هناك إمكانية إطلاق مساعدات إنسانية بحلول عام 2020.