تشهد مكتبة الإسكندرية على مدار يومى الثلاثاء والأربعاء 13-14 فبراير، انطلاق أعمال منتدى المجتمع المدنى العربى للطفولة السادس تحت شعار "تمكين الطفل العربى لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، والذى يقام بالشراكة بين المجلس العربى للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربى للتنمية "أجفند" ومكتبة الإسكندرية، وبمشاركة 16 دولة عربية وهم: الأردن والإمارات وتونس والجزائر والسعودية ومصر والسودان وسوريا والعراق وفلسطين وقطر ولبنان وليبيا ومصر والمغرب واليمن وجيبوتى. ويفتتح أعمال المنتدى السادس الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربى للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربى للتنمية "اجفند"، السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وبحضور الأميرة سرى بنت سعود وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء السلك الدبلوماسى وممثلى الآليات الوطنية المعنية بالطفولة والخبراء والمتخصصين والإعلام من 16 دولة عربية.
وتشهد فعاليات اليوم الأول إطلاق أول دراسة عربية ميدانية استكشافية بعنوان "جاهزية الطفل العربى لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، وهى دراسة على عينة من الأطفال العرب من 12 – 15 سنة، استهدفت قياس مدى تمكنهم من التسلح بالمهارات الضرورية ليتفاعلوا بكفاءة مع عالم جديد لم يبُح بعد بكل معالمه، وكذلك قياس مدى نجاح مؤسسات التنشئة فى تجهيز الطفل العربى لعصر الثورة الصناعية الرابعة، مع اقتراح سياسات واستراتيجيات التحرك نحو إعمال هذا التمكين.
كما يتضمن المنتدى أكثر من 10 جلسات علمية ستتناول بالبحث والنقاش واقع المجتمع المدنى العربى للطفولة فى ظل التغيرات وما تشهده المنطقة العربية من تحديات، وتأثير ذلك على أدوار ومسؤوليات وقيم المجتمع المدنى.
كما يتم إلقاء الضوء على دور المجلس العربى للطفولة والتنمية فى العمل المدنى فى مجال الطفولة والتنمية، ودور المجتمع المدنى فى ظل الحروب والطوارئ، ودور الشباب والتطوع للعمل من أجل المجتمع المدنى، إضافة إلى استعراض التجارب والمبادرات العربية الرائدة فى مجال تمكين الطفل العربى فى عصر الثورة الصناعية الرابعة.
يذكر بأن منتدى المجتمع المدنى العربى للطفولة هو ملتقى دورى لمأسسة جهود منظمات المجتمع المدنى العربى فى مجال الطفولة، وبناء قدراتها، ويتبنى مقاربة حقوقية وتنموية، وينطلق من اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من المواثيق والاتفاقيات العربية والدولية ذات الصلة وبأهداف التنمية المستدامة SDGs.
