تسود حالة من الغضب العارم بين أدباء محافظة شمال سيناء، جراء تقاعس الهيئة العامة لقصور الثقافة وإقليم القناة وسيناء الثقافى عن القيام بدورهم فى سرعة إجراء انتخابات نادى الأدب الفرعى، الذى انتهت مدته يوم 23 مارس الماضى، ومع ذلك ما زال يمارس عمله بصورة غير شرعية، وبالتالى يعتبر النادى المركزى أيضا يعمل بصورة غير شرعية، وسط تجاهل الهيئة العامة لقصور الثقافة. وقال الأديب محمد ناجى رئيس النادى السابق، "للأسف رغم انتهاء المدة القانونية للنادى يوم 23 مارس الماضى، إلا أنه لم يتم دعوة الجمعية العمومية لإجراء انتخابات وما زال النادى يمارس سلطاته، والأدباء يطالبون بسرعة إجراء الانتخابات، وعدم المد لأى فرد، حيث إن ذلك مخالف للائحة، وحتى لو وافق البعض، لا بد من العودة إلى الجمعية العمومية وإعلانها". وانتقد الأدباء تقاعس الشاعر سعد عبد الرحمن ومساندته للوضع غير الشرعى، وترك الأمور لفؤاد مرسى ومحمد أبو المجد لإدارتها. وأضاف الناقد حاتم عبد الهادى السيد، قائلا "إننى أشبه مجلس إدارة نادى الأدب بالعريش بالمجلس العسكري، الذى لا يريد تسليم السلطة، إلا لشخصية "همايونية" تنفذ آراء الإدارة الثقافية، ولا تنظر لمشاكل الأدباء، وتحقق العدالة فى الطبع، أو فى تمثيلها فى المؤتمرات، أو حتى فى المحاضرات، ولم نجد فى العام الماضى أى نشاط من بعد الشاعر محمد ناجى أو لقاء للأدباء". أما القاص والروائى حسن غريب فقال "أنا ضد المد، وللأسف النشاط شبه منعدم، ولا بد من إجراء انتخابات فورا، وأرفض أى مد لأنه مخالف للائحة ولابد من دعوة الجمعية العمومية كاملة لإجراء الانتخابات فى موعدها".