أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح رئاسة الجمهورية، على أنه سيعمل على تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع جميع الدول التى تطبق نظام "الكفيل"، فإذا أصرت أى دولة على تطبيقه على المصرين الذين يعملوا بها، سيتم تطبيقه على رعاياها هنا، والدولة التى تؤخر تأشيرات الدخول لأبنائنا سيتم معاملتها بنفس المعاملة، وأيضا سيعاد النظر فى المعاهدات، قائلا "إن أى معاهدة لابد أن تحقق المصالحة للطرفين، والمعاهدة التى تمس كرامة المصريين لا بد من إعادة النظر فيها، مثل معاهد السلام مع إسرائيل، التى وصفها بمعاهد الاستسلام". وأضاف أبو الفتوح، خلال مؤتمر جماهيرى حاشد بالزقازيق فى ختام زيارته للمحافظة، أنه من الخطأ اختزال الشريعة الإسلامية فى تطبيق الحد وفرض الحجاب، واستخدمه كفزاعة للمواطنين، لافتا أن تطبيق الحد له شروط فيجب أن يتوفر للشخص العيش الكريم والعمل والمواصلات وكل خدمات قبل محاسبته، فالإسلام هو الذى حافظ على حقوق الأقباط وعلى شريعتهم، فالشريعة الإسلامية كلها رحمة وعدل وحكمة وحرية للناس، مؤكدا على أن مصر لن تكون لها مرجعية إسلامية إلا من خلال علماء الأزهر. وأشار أبو الفتوح إلى أنه مازلت لدينا الفرصة لإنقاذ الوطن والنهوض به، قائلا: "إن الثورة لم تنتهى بعد فالشهداء أخذوا حقهم بنيل الشهادة وارتفاع مكانتهم عند الله، والآن يجب على الأحياء أن يعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة". وناشد مرشح الرئاسة البرلمان أن لا ينشغل بسفاسف الأمور، وعليه مراجعة جميع القوانين والتشريعات والمعاهدات الدولية التى صدرت فى عهد البائد، وإعادة صيغتها لتحقيق مصلحة المواطن. وأضاف أن مصر ستصبح خلال سنوات من أقوى 20 دولة فى العالم اقتصاديا، والذى يجعلها تتصدى للهيمنة الأمريكية، من خلال توفير المليارات المهدرة بعد ضم الصناديق الخاصة، وتقنيين مرتبات مستشارى الدولة، وإعادة النظر فى الضرائب بما لا يرهق المواطن، واستقرار الأمن والسياحة. وأكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، على إنه مع مبدأ أن يكون للرئيس دورتين فقط، لأن أى مسئول بعد 8 سنوات يقل عطاءه ويقل طموحه.