علامات قصور الغدة الدرقية عند الرجال.. 5 نصائح تساعد فى العلاج

تلعب الغدة الدرقية دورًا حاسمًا في إدارة العديد من الوظائف في الجسم، فهى تنتج هرمونات تنظم معدل التمثيل الغذائي في الجسم ودرجة حرارته وتتحكم أيضًا في نموه وتطوره، وعندما لا تنتج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حالة تسمى قصور الغدة الدرقية، ويشار إليها أيضًا باسم الغدة الدرقية الخاملة.
وفقا لموقع " OnlyMyHealth "، ففي حين أن هذه الحالة أكثر شيوعًا عند النساء، إلا أنها يمكن أن تتطور لدى الرجال أيضًا.
ما هو قصور الغدة الدرقية؟
يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرموناتها، وتلعب هذه الهرمونات دورًا حاسمًا في تنظيم المزاج والتنفس وحتى كيفية نبض قلبك، كما أنها ضرورية لوظائف الدماغ الطبيعية، بما في ذلك التعلم والذاكرة، لذلك، عندما تكون الغدة الدرقية لديك غير نشطة، فإن ذلك يؤثر على وظائف الجسم.
النساء والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا وأولئك الذين لديهم تاريخ سابق من مشاكل الغدة الدرقية أو لديهم تاريخ عائلي لها، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية، وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى.
تواجه النساء خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية أعلى بكثير من الرجال، أحد الأسباب هو أن نظام المناعة لديهم نشط للغاية، مما يجعلهم أكثر عرضة لأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، وهو سبب شائع لقصور الغدة الدرقية.
ولكن على الرغم من أن معدل الانتشار أعلى لدى النساء، فإن الرجال ليسوا محصنين ضد خلل الغدة الدرقية، وذلك لأن الرجال أيضًا عرضة لاضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض هاشيموتو، أو بسبب تناول بعض الأدوية، ونقص اليود، وهو أيضًا سبب شائع لقصور الغدة الدرقية عند الجنسين.
أعراض قصور الغدة الدرقية لدى الرجال
تشمل الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية لدى الرجال ما يلي:
* الخمول
* اكتئاب
* الحساسية للبرد
* انخفاض في الرغبة الجنسية أو الدافع الجنسي
* جفاف الجلد
* زيادة الوزن
* ضعف العضلات
* ترقق الشعر
* اكتئاب
* مشاكل في الذاكرة
كيفية علاج قصور الغدة الدرقية لدى الرجال؟

لإدارة قصور الغدة الدرقية، تلعب تغييرات النظام الغذائي ونمط الحياة دورًا حيويًا، بعض العادات التي يجب تبنيها تشمل:
* دمج الأطعمة الغنية باليود مثل الأعشاب البحرية والمأكولات البحرية
* تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على مستويات كافية من السيلينيوم والزنك
* ممارسة التمارين المنتظمة
* إدارة الوزن الصحي
* ممارسة تقنيات إدارة التوتر، مثل اليوجا أو التأمل