سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. بعد اجتماع 4 ساعات.. الوفد يعلن تأييد موسى فى انتخابات الرئاسة.. والبدوى يؤكد: جذور المرشح وفدية وجلس على حِجر النحاس باشا طفلا.. و"سباق" يقود حملات تأييده ودعوات للاعتصام ضد القرار
بعد اجتماع موسع استمر لأربع ساعات مساء أمس، الثلاثاء، خرج الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، ليعلن تأييد حزبه لعمرو موسى مرشحا لكل المصريين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بإجماع أعضاء الهيئتين العليا والبرلمانية الذين يزيد عددهم على ال100 عضو، بينما رفض 5 أعضاء واقترحوا تبنى الوفد مبادرة تأييد مرشح واحد تتفق عليه القوى السياسية ودعاة الدولة المدنية حرصا على عدم تفتيت الأصوات فى مواجهة مرشحى التيار الإسلامى. مصادر مقربة من البدوى، قالت إنه حرص على القاء بيان تأييد عمرو موسى للصحفيين للتأكيد على أنه موقف الحزب النهائى وقناعة منه بأن القرار يحظى بتوافق غالبية الأعضاء والنواب على عكس قرار دعم منصور حسن الذى تسبب فى انقسامات حادة داخل الحزب، وأوكل البدوى مهمة إعلانه لنائبه الدكتور محمد كامل بعد أن تبين له بخبرته السياسية احتمالية وقوع صدامات بينه وبين أعضاء الهيئة العليا أمام الصحفيين. وقال البدوى، إن عمرو موسى مرشح لكل المصريين لم يكن يوما عضوا فى الحزب الوطنى وحين سئل عن الحزب الذى يفضله أثناء توليه منصب وزير الخارجية فى عصر مبارك، قال سأختار الوفد، مؤكدا أن جذوره وفدية وكان يجلس على حجر النحاس باشا فى طفولته. وأكد البدوى أن موسى هو الأنسب للمرحلة المقبلة ولديه دراية واسعة بملف العلاقات الخارجية ويستطيع أن يجذب استثمارات أجنبية لمصر خلال الفترة المقبلة تسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى. وجدد البدوى رفضه لتولى أى منصب تنفيذى فى مصر ورفضه الترشح لرئاسة الجمهورية مثلما وعد، مؤكدا "كان على أن ألتزم بوعدى" فى تلميح منه لجماعة الإخوان المسلمين التى لم تف بوعدها للشارع دون أن يصرح بذلك مباشرة. أما طارق سباق، سكرتير عام مساعد الحزب، ونائب رئيس هيئته البرلمانية فى مجلس الشعب، فأعلن عن عزمه تنظيم مؤتمر جماهيرى حاشد لدعم عمرو موسى، ومساندته فى الشارع بعد أن تبنى حملة جمع توقيعات النواب له بالبرلمان. بينما رفض 5 أعضاء قرار ترشيح موسى، رغبة منهم فى الانتظار حتى غلق باب الطعون على المرشحين والتى قد تسفر عن مفاجآت عديدة، بالإضافة إلى ضرورة تبنى الوفد مبادرة لتوحيد صف دعاة الدولة المدنية حول مرشح واحد منعا لتفتيت الأصوات، وكان من بين الرافضين "مارجريت عازر" التى لم تعترض على موسى شخصيا بل فضلت التأنى فى اتخاذ القرار، أما النائب محمد العمدة، فاعترض رغبة منه فى الترشح عن الحزب بعد أن وعده البدوى بطرح الأمر على الهيئة العليا للحزب وهو ما لم يلق قبول. فيما دعا بعض شباب الوفد للاعتصام بمقر الحزب الجمعة المقبل، احتجاجا على تجاهل الهيئة العليا توصيات لجنة الشباب التى طالبت بطرح اسم أيمن نور على الهيئة العليا باعتباره وفديا سابقا ومرشحا غير محسوبا على النظام السابق، مؤكدين أن القرار الحزبى يتعمد تهميش دورهم.