أعلن الدكتور بسام الشماع خبير الآثار عن تدشين أول حملة شعبية لا تتدخل فيها الحكومة، لاسترداد الآثار المصرية المهربة بعنوان "الخمسة الكبار" ويعنى بها خمس قطع أثرية تم اختيارها لما تحمله من أهمية أثرية وليست هذه القطع لملوك الفراعنة. وقال الشماع فى تصريح خاص لليوم السابع، إن القطع الأثرية الخمسة عبارة عن "عملة معدنية لكليوباترا السابعة"، و"مهندس الهرم الأكبر"، و"أقدم خريطة فى العالم" وهى فى متحف "تورين" بإيطاليا"، و"رداء كتانى مصرى قديم"، فى متحف "بترى" بلندن، و"رأس نفرتيتي"، فى برلين، وسيتم تجميع مليون اسم مصرى ثلاثى لمطالبة اليونسكو لرد هذه القطع الأثرية. وأضاف أن طريقة استرداد أثارنا المهربة عن طريق الضرب بيد من حديد لأن سياسية الدبلوماسية "المخملية" ولى زمانها وبالتالى أقترح على وزارة الآثار استصدار تشريع يخول لنا كمصريين منع أى فريق أجنبى للتنقيب فى مصر من البلاد التى لا توافق على استرجاع الآثار وبالتالى تصبح هى طريقة الضغط المثلى لأن الآثار التى أخذت بالقوة لا تسترد إلا بالكرامة ولن يطيق الأجنبى الابتعاد عن صحراء مصر للتنقيب فيها. وقال إن قوانين اليونسكو كلاسيكية كرتونية لا تعطى حق ولا تثمر من جوع أما عن البلاد التى سرقت أثارنا وتعرضها فى متاحفها فهم يستفيدون بمليارات الدولارات ونحن نعانى اقتصادياً، وطالب الشماع بمنع المتاحف الطائرة ويكون معرض "توت عنخ آمون" باليابان أخر هذه المتاحف ومن يريد مشاهدة كنوزنا فأذرعنا مفتوحة. جاء ذلك على هامش الندوة التى عقدت الثلاثاء بكلية التربية جامعة كفر الشيخ عن طرق استرداد الآثار المصرية المهربة.