قناة "الوثائقية" تستقبل العام الجديد بأفضل إنتاجات.. تقدم موضوعات متنوعية ومتميزة ترضي جميع الأذواق.. طرق استقطاب الجماعات التكفيرية للشباب واغتيال أدولف هتلر وتأثير وسائل التواصل أبرز القضايا على الشاشة

أعلنت قناة "الوثائقية" عرضها خلال ينايرالجاري سلسلة وثائقية بعنوان "أسرار القرن العشرين"، تكشف كثيرًا من أسرار العالم التي ظلت مخفيَّة عقودًا طويلة مضت. وتدور السلسلة حول شخصيات تاريخية، وأحداث فارقة، ومعارك حربية لا تزال غامضة.

تحاول السلسلة، في عدد من الحلقات، الإجابة عن أسئلة مُحيّرة، مثل: مَن حاول اغتيال أدولف هتلر؟ ومن المُنجّم الذي أنقذ الآلاف خلال الحرب العالمية الثانية؟ وكيف تم فك شفرة إنجما الألمانية؟

كما تكشف السلسلة- في أسلوب مشوِّق- الأسباب التي أدت إلى اندلاع كبرى المعارك في أوروبا خلال القرن الماضي، وتسلط الضوء على الجوانب الإنسانية التي صاحبت تلك المعارك، وتوثق حياة عدد من الأبطال، وعدد آخر من الخونة الذين أدّوا أدوارًا مهمة في أحداثٍ فارقة.
فيما أعلنت قناة "الوثائقية" إنتاجها وعرضها فيلم "الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك" خلال شهر يناير، وهو وثائقي مستوحى من قصة حقيقية لاستقطاب الجماعات التكفيرية للشباب، والعمل على تغيير أفكارهم المعتدلة إلى أخرى متطرفة.

ويسلط الفيلم الضوء على طرق تواصل الجماعات التكفيرية مع الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، موضحًا الأسلوب الذي يتم به الإيقاع بالشباب للتأثير فيهم، وتجنيدهم ضمن صفوفها.

كما يرصد الوثائقي أيضًا دور مؤسسات الدولة والأزهر الشريف في محاربة الجماعات التكفيرية، مشيرًا إلى الجهود التوعوية التي تبذلها المؤسسات الدينية من أجل الحفاظ على أبناء الوطن من خطر الاستقطاب من أي جماعات خارجية.

فيما تقدم قناة "الوثائقية" عرضها- خلال يناير الجارى السلسلة الوثائقية "ثنائيات في تاريخ الفن"، التي تبحث في العوالم الخفية لكواليس صناعة الفن الحديث.

تسلط السلسلة الضوء على تفاصيل تكوين أشهر الثنائيات الفنية في التاريخ، مثل علاقة الفنان فان جوخ بالفنان جوجان، وحدود التقارب والاختلاف الأسلوبي بينهما. كما تستعرض السلسلة شغف الفنانة فريدا كاهلو بفنها، ومدى قربها من من الرسام العالمي دييجو ريفيرا، كاشفًا عما إذا نتجت عن ثنائيتهما أعمال فنية ناجحة أم لا، كذلك تتطرق السلسلة إلى العلاقة الفنية والعاطفية المعقدة بين الفنان والرسام العالمي إدوارد مانيه والرسامة الفرنسية بيرت موريزو.