أكد أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 إبريل أن من حق جماعة الإخوان المسلمين تقديم مرشح للرئاسة، مشيرا إلى أن ترشح خيرت الشاطر ربما يكون ورقة ضغط جديدة على المجلس العسكرى، وأن فرصه فى الفوز ضعيفة لوجود مرشحين عمالقة. وقال ماهر إن الإخوان من البداية قالوا لن ندفع بمرشح ورفعوا شعار "مشاركة لا مغالبة" وفى الانتخابات البرلمانية قالوا إنهم سيترشحون على 30% من المقاعد وفى النهاية ترشحوا على 100% من المقاعد وحظوا بالأغلبية البرلمانية وفى اختيار الجمعية التأسيسية وعدوا بالتوافق، وفى النهاية سيطروا على غالبية الجمعية التأسيسية، وفى النهاية أكدوا على أنهم لن يتقدموا بمرشح رئاسى ورشحوا خيرت الشاطر نائب المرشد. وشن ماهر هجوما على سياسات جماعة الإخوان المسلمين قائلا: "إن الجماعة تنتهج سياسة الكيل بمكيالين وإرادة السيطرة والاستحواذ على السلطة والبرلمان والرئاسة والجمعية التأسيسية للدستور، محذرا من أن استمرار سياسة الهيمنة الإخوانية سيؤدى إلى زيادة احتقان القوى السياسية على الإخوان. وأشار ماهر إلى أن ترشح خيرت الشاطر قلب موازين خريطة انتخابات الرئاسة، ولذلك أجلت حركة 6 إبريل موقفها من دعم مرشحى الرئاسة لحين قفل باب الترشح، مؤكدا أن الحركة لن تدعم خيرت الشاطر فى الانتخابات الرئاسية، لأنه مرشح للجماعة وبعيد تماما عن أفكار الحركة. وأوضح ماهر: "لا أتوقع فوز خيرت الشاطر فى الانتخابات الرئاسية لأنه ترشح وسط عمالقة ولا فرصة له فى الفوز، خاصة وأن الكتلة الانتخابية المصوتة له قاصرة على الإخوان المسلمين وهو معروف كسياسى ولكن لا وجود له فى الشارع المصرى"، مشيرا إلى أن أبو الفتوح له شعبيه كبيرة وقبول لدى الناس وكذلك أبو إسماعيل وأيمن نور وعمرو موسى. وحول القرار المفاجئ لترشيح الإخوان للشاطر قال ماهر إن هناك تفسيرات أن القرار جاء نتيجة لأزمة داخلية داخل الجماعة بسبب تأييد البعض لأبو الفتوح والآخر لأبو إسماعيل وشعورهم أنهم لو تركوا الأمر مفتوح لأعضاء الجماعة فى دعم أى من المرشحين سيؤدى ذلك إلى انشقاقات فى صفوف الجماعة.