شهدت الجلسة الختامية للمنتدى العالمى للمياه والمقام بمدينة مارسيليا بفرنسا مشادات كلامية بين وفدى دولتى العراق وتركيا، لرفض أنقرة التوقيع على اتفاقية الأممالمتحدة لسنة 1997 لتنطيم الموارد المائية فى الأنهار المشتركة، بينما أصرت بغداد على ضرورة توقيع جارتها على الاتفاق، لضمان حصة مائية من نهر الفرات. واتهم العراقيون الجانب التركى بالانفراد بمياه النهر فى حالة احتياجه لها، بينما يصرفها فى حالة حدوث فيضانات شديدة تهدد أراضيه، لتتحول العراق لمناطق صرف لمياه نهر الفرات. وأشارت تقارير المنتدى إلى أن بعض أحواض الأنهار المشتركة تشهد خلافات حادة فى مواقف الدول، خاصة منطقة حوض النيل، وعدد من الأحواض المائية فى قارة أمريكا الجنوبية.