قال هانى عزيز رئيس جمعية محبى مصر السلام: إن مصر تمر بمرحلة حرجة وفاصلة من تاريخها فهى تؤرخ لدولة مدنية حديثة أو دولة مستبدة تعيد البلاد إلى الوراء، مطالبا بمشاركة جميع أطياف الشعب فى كتابة الدستور بالتوافق وليس بالمغالبة، وأن يكون معيار اختيار لجنة كتابة الدستور بالتوافق والكفاءة. أضاف عزيز:" لن يرضى الشعب بكتابة دستور يعبر عن فئة بعينها وإقصاء الآخر وهو ما قد يهدد بثورة جديدة لا يحتملها الوضع الحالى لمصر، مشيرا إلى أن مصر فى أضعف حالاتها وبالرغم من ذلك يمكن تحويل هذا الضعف إلى قوة من خلال دستور متوازن يفتح الطريق للنهوض بالبلاد، لا أن يؤسس لإعادة إنتاج نظام فاسد وبالتالى لثورة أخرى، فهذا يعنى أن الثورة قد فشلت ولن يرضى المصريون بأن تضيع دماء الشهداء هباء أو أحلامهم.