استقالة رئيس "الطب الشرعى" من منصبه بسبب عدم تنفيذ مطالب الأطباء

قدم الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين استقالته من منصبه كرئيس لمصلحة الطب الشرعى إلى المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل فى ساعة متأخرة من اليوم الأربعاء بسبب ظروف عائلية على حد تعبيره .
قال الدكتور جورجى، إنه قام اليوم استقالة مكتوبة ومسببة وقدمها إلى وزير العدل بصفته المشرف على مصلحة الطب الشرعى لإعفائه بشكل نهائى من منصبه وذلك لظروف عائلية وأنه لن يعود إلى هذا المنصب نهائياً ولن يتراجع عن الاستقالة.
ورداً على سؤال اليوم السابع له عن قرار وزير العدل بعد عرض الاستقالة، قال بإنه ترك الرسالة ولم يعرف قرار الوزير بشأنها وأنه فى جميع الأحوال لن يعود إلى منصبه مرة أخرى وأنه فضل بأن يعود إلى منصبه الأول قبل تولية رئاسة المصلحة كنائب لها.
وأشار جورجى إلى بأنه يفضل أن يعود طبيباً شرعياً بدلاً من المنصب الإدراى الذى كان يتولاه.
من جانب أخرى، أكد مصدر طبى بمصلحة الطب الشرعى بأن الدكتور جورجى استقال من منصبه نظرا لعدم قيام وزارة العدل بالأخذ بالمطالب التى تقدم بها الأطباء والحصول على ابسط حقوقهم المادية والمعنوية وتتضمن هذه المطالب تأمين عمل الأطباء الشرعيين أثناء فحص وتشريح الجثث داخل وخارج المصلحة وتوفيراً لحماية اللازمة على مقرات الطب الشرعى، ووضع قوات أمنية كافية لمنع الاعتداءات من البلطجية وأسر الضحايا على الأطباء الشرعيين، وتوفير الأمان الكافى للأطباء أثناء عمليات التشريح للجثث داخل وخارج المصلحة.