استطاع فريق مشروع "بأيدينا نغير"، الذى قامت به أسرة صناع الحياة بكلية طب جامعة الإسكندرية، تكوين فريق "صناع الحياة مستقبلى" من الأطفال. يقول أحمد نجيب، مسئول المشروع والطالب بكلية طب الإسكندرية، تقوم فكرة المشروع على القيام بثلاث حملات توعية داخل المدارس لنشر ثقافة التطوع بين الطلاب حتى يكون لهم دور فى التغيير فى مجتمعهم الصغير، وهو المدرسة ثم ينتقل إلى المجتمع خارج المدرسة من خلال العمل التطوعى. وبدأ المشروع فى مدرسة الأحرار الابتدائية، والمرحلة الأولى منه كانت عبارة عن حملات توعية صحية للطلاب فى المدارس، والمرحلة الثانية كانت تتضمن التجربة التركية فى عمل حصص بعنوان "احلم لمدرستك"، حيث قام طلاب المدرسة بالتعبير عن أحلامهم وتطلعاتهم لمستقبلهم. ويضيف نجيب، قام الفريق بالاستماع إلى التلاميذ ورصد أحلامهم حتى نقوم بدراستها وتنفيذ أحد هذه الأحلام على أرض الواقع بالمدرسة، حتى يكون لهم بمثابة إثبات لتحقيق الأحلام. ثم بدأنا المرحلة الثالثة باختيار فريق التطوير، والذى سوف يحمل اسم فريق "صناع الحياة المستقبلى"، ويتكون من 19 تلميذا وتلميذة كنواة لقادة التغيير للمستقبل، ويبدأ هذا الفريق العمل فورا داخل المدرسة لترسيخ فكرة العمل التطوعى التنموى لدى الطلبة. وسنقوم بمنحهم محاضرات تدريبية لتدريبهم على كيفية التعامل وأسس القيادة الصحيحة. جدير بالذكر أن فريق مشروع بأيدينا نغير عرض فكرة هذا المشروع على الدكتور عمرو خالد فى المعسكر الخاص الذى قام به صناع الحياة فى الإسكندرية مؤخرا، وأن هذه المدرسة هى البداية وسيتم نشرها فى مختلف المدارس والمحافظات.