رياضة النواب تطالب بحل إشكالية عدم إشهار 22 ناديا شعبيا بالإسكندرية    المصريين الأحرار بالسويس يعقد اجتماعاً لمناقشة خطة العمل للمرحلة القادمة    التربية النوعية بطنطا تنظم ملتقى التوظيف الثالث للطلاب والخريجين    رايان رينولدز يتصدر إيرادات السينما العالمية بفيلم الأصدقاء الخياليين - IF ويحقق 59 مليون دولار    أخبار الأهلي : أحمد الطيب عن لاعب الأهلي : هاتوه لو مش عاوزينه وهتتفرجوا عليه بنسخة زملكاوية    السر يملكه القائد.. اللواء هشام حلبي يكشف أسباب تحطم طائرة رئيسي (فيديو)    إسبانيا تستدعي السفير الأرجنتيني في مدريد بعد هجوم ميلي على حكومة سانشيز    أسعار الفراخ اليوم 20 مايو 2024 للمستهلك بجميع الأسواق    صلاح مودعاً كلوب: آمل أن نلتقي مرة أخرى    الرياضية: جاتوزو يوافق على تدريب التعاون السعودي    قوات وحدة الإنقاذ النهري ب الغربية تستخرج جثمان غريق من بحر كفر الزيات    صندوق النقد الدولي: البنوك القطرية تتمتع برأس مال جيد وسيولة وربحية    النجمة ديمي مور تخطف الأنظار في فعاليات اليوم السادس لمهرجان كان السينمائي    جنوب أفريقيا ترحب بإعلان "الجنائية" طلب إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت    تكريم نيللي كريم ومدحت العدل وطه دسوقي من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية    الأرصاد تحذر من الطقس غداً.. تعرف علي أعراض ضربة الشمس وطرق الوقاية منها    لحرق الدهون- 6 مشروبات تناولها في الصيف    وزير الرى: اتخاذ إجراءات أحادية عند إدارة المياه المشتركة يؤدي للتوترات الإقليمية    أحمد الطاهري: مصرع الرئيس الإيراني هو الخبر الرئيسي خلال الساعات الماضية    ليفربول يعلن رسميًا تعيين آرني سلوت لخلافة يورجن كلوب    وزير العدل: رحيل فتحي سرور خسارة فادحة لمصر (فيديو وصور)    وزير السياحة يتفقد متحف شرم الشيخ.. ويوجه بتضمينه في برامج الزيارات    وكيل صحة الشرقية يتفقد أعمال التطوير بمستشفى سنهوت التخصصي    رئيس الوزراء يشهد افتتاح جامعة السويدى للتكنولوجيا "بوليتكنك مصر" بالعاشر من رمضان.. ويؤكد: الجامعات التكنولوجية تربط الدراسة بالتدريب والتأهيل وفق متطلبات سوق العمل    انقسام كبير داخل برشلونة بسبب تشافي    الشرطة الصينية: مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين إثر حادث طعن بمدرسة جنوبى البلاد    تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بختام تعاملات جلسة الإثنين    «سوميتومو» تستهدف صادرات سنوية بقيمة 500 مليون يورو من مصر    أول تعليق من التنظيم والإدارة بشأن عدم توفير الدرجات الوظيفية والاعتماد ل3 آلاف إمام    حجز شقق الإسكان المتميز.. ننشر أسماء الفائزين في قرعة وحدات العبور الجديدة    الأوبرا تحتفل بالذكرى ال42 لتحرير سيناء    "اليوم السابع" تحصد 7 جوائز فى مسابقة الصحافة المصرية بنقابة الصحفيين    قائمة الأرجنتين المبدئية - عائد و5 وجوه جديدة في كوبا أمريكا    محافظ دمياط تستقبل نائب مدير برنامج الأغذية العالمى بمصر لبحث التعاون    إصابة 8 أشخاص بحادث تصادم ميكروباص وربع نقل بالطريق الزراعى فى أسوان    تحرير 174 محضرًا للمحال المخالفة لقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    بدأ العد التنازلي.. موعد غرة شهر ذي الحجة وعيد الأضحى 2024    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. الإفتاء توضح    الصحة تضع ضوابط جديدة لصرف المستحقات المالية للأطباء    تراجع ناتج قطاع التشييد في إيطاليا خلال مارس الماضي    الإعدام لأب والحبس مع الشغل لنجله بتهمة قتل طفلين في الشرقية    المالديف تدعو دول العالم للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل    وزيرة الهجرة: الحضارة المصرية علمت العالم كل ما هو إنساني ومتحضر    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    ليفربول ومانشستر يونايتد أبرزهم.. صراع إنجليزي للتعاقد مع مرموش    إيتمار بن غفير يهدد نتنياهو: إما أن تختار طريقي أو طريق جانتس وجالانت    الإعدام شنقًا لشاب أنهى حياة زوجته وشقيقها وابن عمها بأسيوط    تأجيل محاكمة طبيب بتهمة تحويل عيادته إلى وكر لعمليات الإجهاض بالجيزة (صور)    محافظ كفرالشيخ يعلن بدء العمل في إنشاء الحملة الميكانيكية الجديدة بدسوق    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    توجيه هام من الخارجية بعد الاعتداء على الطلاب المصريين في قيرغيزستان    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    10 ملايين في 24 ساعة.. ضربة أمنية لتجار العملة الصعبة    أسرته أحيت الذكرى الثالثة.. ماذا قال سمير غانم عن الموت وسبب خلافه مع جورج؟(صور)    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    ماذا نعرف عن وزير خارجية إيران بعد مصرعه على طائرة رئيسي؟    خلاف في المؤتمر الصحفي بعد تتويج الزمالك بالكونفدرالية بسبب أحمد مجدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": قاضى التمويل المتنحى: ابنى ليس له علاقة بقرار التنحى.. السفير السعودى: حكومة مصر سبب عدم وصول مساعدات المملكة.. عمرو خالد: الشعوب التى لا تتعلم القراءة والكتابة قابلة للاستبداد

قضية التمويل الأجنبى وتنحى القاضى وقرار رفع منع سفر المتهمين ومبادرة العلم قوة بالإضافة إلى تصريحات السفير أحمد القطان السفير السعودى فى القاهرة هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": خبير طاقة روحية: لا يصح أن أحكم بالكفر على أى إنسان.. الديانات السماوية كلها تدعو للتسامح وسمو الأخلاق.. النية إن كانت خيرا تجلب الطاقة الإيجابية
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عزت أبو عوف وشافكى المنيرى، هناك ردود أفعال كبيرة على فقرة الدكتور أحمد عمارة خبير الطاقة الروحية الذى قال، لقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما" فلا يمكن لأحد أن يكفر الآخر ولا يصح أن أحكم بالكفر على إنسان، والجسم البشرى الذى وهبه الله لنا له بعض الاحتياجات فمع الذنوب تتراكم معه الطاقة السلبية بينما فى حالة أن أسامح من ظلمنى أجد شعورا رهيبا بالطاقة الإيجابية والراحة، فعندما يأمرنا ربنا أن نتدبر القرآن وكل واحد عليه التدبر فى القرآن لافتا إلى وجود بعض الشخصيات الذين يتعلمون العلم وبمجرد الاطلاع على كم من الكتب يهاجمون من هم أقل منهم علما، وللأسف سيظل البشر فى ذلك الفهم إلى يوم القيامة.
وأشار إلى أن النية، إن كانت خيرا تجلب الطاقة الإيجابية وإن كانت النية ليست حسنة ستجد طاقة سلبية تنتشر بجسدك كما أن محاولة نسيان الحزن عن طريق التفكير فى أمور أخرى يزيد من الطاقة السلبية داخل الجسد، لافتا إلى أن الاستحمام بالماء المالح ولو لمرة واحدة فى الشهر تزيل الطاقة السلبية من الجسم.
وأشار عمارة إلى أن أجمل اللحظات التى يعيشها الإنسان ويكون ذهنه فى غاية الصفاء بين الفجر والشروق وفيها يضيع جزء كبير من الطاقة السلبية.
وأوضح عمارة، أن الشعور بالسعادة والاستمتاع بها يزداد، كلما وضع الإنسان هدفا ورسالة فى الحياة، وهذه الرسالة تجعل الإنسان سعيدا بحياته، حينما يحقق مكانة متقدمة لتحقيق جزء من رسالته، فنفس الإنسان إما خيرة أو مضطربة أو مستقرة، ومطمئنة، وهذا يكون عن طريق التدريب على إرسال طاقة إيجابية فى حياته.
وأضاف، هناك فهم خاطئ ل"حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات"، موضحا أن الشهوات التى يرغبها الإنسان تنتهى بعد 7 أيام من مقاومة النفس، وبعد ذلك يبدأ الانسان فى مرحلة أفضل لفهم المكاره التى يشير إليها الرسول "ص" فى حديثه، لافتا إلى أن هناك أغانى قد تؤثر فى الحياة، وتدمر حياة الإنسان مدى الحياة، فمن الممكن أن تبرمج تلك الأغانى الإنسان على الغل والمصائب والكوارث، كما نسمع فى قول المغنى "كتاب حياتى يا عين ما شوفت زيه كتاب الجرح فيه سطرين والباقى كله عذاب"، فتلك الأغنية تجعل الإنسان لديه نية راسخة للتأكيد على الحزن، وأشار عمارة إلى أن الديانات السماوية كلها تدعو للتسامح، وتسمو بالأخلاق الكريمة.
"آخر النهار": البلشى: ما حدث فى قضية التمويل يمس سيادة القضاء.. حملة العلم قوة: عمرو خالد.. الشعوب التى لا تتعلم القراءة والكتابة شعوب قابلة للاستبداد‎.. مصرى بأمريكا تبرع بطابقين بمنزله للقضاء على الأمية.. إذا لم تتم الحملة فى هذا التوقيت لمحو الأمية مستقبل مصر السياسى فى خطر.. محافظ سوهاج: كل إمكانات المحافظة مسخرة لخدمة الحملة
متابعة أحمد عبد الراضى
قال المستشار زغلول البلشى، نائب رئيس محكمة النقض، خلال مداخلة هاتفية، إن أحدا مهما كان موقعه لا يملك أن يتدخل فى قضية منظورة أمام قاض والحقيقة مازالت مجهولة وما حدث يمس سيادة القضاء وهى جناية وليست جنحة وإذا دخلت السياسة حرم القضاء أفسدته ولو القضية سياسية مكانتش جات المحكمة وانتهينا، وعلى المستشار عبد المعز إبراهيم أن يكشف عما لديه وكذلك المستشار محمد شكرى لوقف تلك المهزلة.
على جانب آخر أكد اللواء وضاح الحمزاوى محافظ سوهاج خلال مداخلة هاتفية، أنه سوف يتم توفير الفصول التعليمية بالمحافظة والعمل على الإتيان بالأميين الموجودين بالمحافظة والعمل على تعليمهم، بالإضافة إلى وجود حملة دعاية قوية خلال الأيام القادمة للعمل على زيادة أعداد الفصول، موضحا أنه تم تشغيل عدد 80 فصلا مدرسيا حاليا بالمحافظة لما له من عمل متميز وأنه يجب العمل على شكر من يقوم بهذه الخدمة الوطنية.
وأضاف المحافظ، أن كل إمكانات المحافظة مسخرة لخدمة الحملة والمساعدة فى هذه المهمة، وأنه تم الاتفاق مع التضامن الاجتماعى التابع للمحافظة بتوفير الخدمة العامة من فتيات وشباب وتوزيعهم وتوجيههم نحو الحملة للعمل بها والتدريب أثناء فترة الخدمة العامة وذلك بالمجان من خلال مراكز قصور الثقافة التابعة للمحافظة.
الفقرة الرئيسية
حملة العلم قوة
الضيوف
الداعية الإسلامى عمرو خالد
قال الداعية الإسلامى عمرو خالد، إن حملة "العلم قوة" استطاعت خلال الأسبوع الماضى أن تحصل على 3 آلاف فصل من إجمالى عدد 6 آلاف فصل معتمدة من الإدارة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر، ومن المنتظر قدوم 500 فصل مدرسى من محافظة المنوفية، و200 فصل من مركز فاقوس التابع لمحافظة الشرقية، والمجلس القومى للشباب والرياضة تبرع بعدد 1000 فصل مدرسى بعد مشاهدته للحلقة السابقة، بالإضافة إلى متبرع مصرى مقيم بأمريكا ويدعى أحمد شديد قام بالتبرع ببناء طابقين كاملين بمنزله بمحافظة المنوفية لمعالجة محو الأمية، بالإضافة إلى تلقيه اتصالات من أصحاب مصانع بمشاركة المهندسين الذين يعملون بالمصنع بالعمل على مساعدة الحملة وتدعيمها.
وأضاف خالد، أن الحملة استطاعت أن تحصل على عدد 6 آلاف متطوع بالجهد الذاتى وبدون أى مقابل وتم توزيعهم على جميع المحافظات بمشاركة شباب صناع الحياة ومن لديهم باع طويل فى تدعيم الحملة، موضحا أن ما تبقى من عدد الأميين المنتظر دخولهم الفصول التعليمية عدد 15 ألف أمى من إجمالى عدد 50 ألف أمى.
وناشد الداعية الإسلامى، بتوفير الفصول المدرسية بجميع المحافظات وبالأخص محافظة سوهاج والعمل على تدعيم الحملة من خلال شباب صناع الحياة المقيمين بالمحافظة، حيث إنها تعتبر من المحافظات الفقيرة بالجمهورية واصفا رجالها بأنهم "جدعان".
وأفاد خالد، أن الثورة المصرية قامت لتحقيق العدالة الاجتماعية وخوفنا من إجراء الانتخابات الرئاسية فى استغلال الأميين للإدلاء بأصواتهم، موضحا أنه إذا لم تتم الحملة فى هذا التوقيت لمحو الأمية فإن مستقبل مصر السياسى فى خطر مدللا على ذلك بأن الرئيس القادم إذا لم يكن مستبدا سوف يكون مستعدا لأن يكون مستبدا، وأن الشعوب التى لا تتعلم القراءة والكتابة هى شعوب قابلة للاستبداد، موضحا أن نضج العملية السياسية ونضج فكرة النهضة لابد أن تتحرك لها جهود وأدوار يقوم بها أشخاص تعمل على ادخار طاقتهم للقضاء على الأمية ، وبالتالى الحملة هى فكرة استثمارية ضخمة لنيل الأجر والثواب لأن معنى محو الأمية استنارة العقول.
وأشار خالد، إلى أن على كل مصرى أن يضع فى اعتباره أن حملة محو الأمية هو المشاركة فى عمل وطنى وهو جزء من مستهدفات ما بعد الثورة، فهناك مجموعات من الجمعيات الخيرية تعمل على إنشاء متاريس هدفها تكبير العمل الخيرى فى مصر وأن تكون كتلة واحدة كمجتمع مدنى، وبالتالى هو جزء من إشراق شمس مصر ونهضتها بالعمل على إنجاز مشروعات وطنية.
وأوضح الداعية الإسلامى، أن مستقبل مصر السياسى له الأولوية لأن تقوم على نهضة وهو جزء متفق عليه، مؤكدا أن مصر مؤهلة أن تكون دولة نهضوية وتتفوق على دولة البرازيل وكوريا وماليزيا وتركيا إذا توافر جيل واع واستقرار سياسى واقتصاد وأمن فمصر تعيش بلا حلم منذ 60 عاما، ولو لم تحلم مصر فسوف تكون حلما لأشخاص أخرى.
وعرض خالد، إحصائية تابعة للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء بها تشير إلى التوزيع الإقليمى للأميين فى مصر وهو بمثابة مؤشر خطير، حيث يشير إلى تعداد سكان الصعيد بلغ 16 مليون شخص بها 38 % أمى لا يستطيع القراءة والكتابة و5 % مؤهلات عليا والباقى مؤهلات أخرى، موضحا أن القاهرة الكبرى بها تعداد سكانى بلغ 14 مليون شخص بها 14 % لا يجيدون القراءة والكتابة و15% من التعليم الجامعى والباقى مؤهلات أخرى، لافتا إلى أن محافظة الإسكندرية بها 21 % أميين و14 % لا يجيدون القراءة والكتابة، ومحافظات الدلتا بها 30 أميين و8 % تعليم جامعى والباقى مؤهلات أخرى.
وناشد خالد، جموع المصريين بالعمل والمساعدة على توفير الفصول والأميين والحماس لدى المتطوعين من أجل النهضة التعليمية فى مصر والعمل على خلق نهضة تربوية تتفوق على جميع الدول الأخرى.
"الحقيقة": قاضى التمويل المتنحى: ابنى ليس له علاقة بقرار التنحى عن القضية.. السفير السعودى بالقاهرة: من العبث أن تطالبوا بعلاقات مع إيران نكاية فى السعودية وحكومة مصر سبب عدم وصول مساعدات المملكة لأننا طلبنا تحديد الأولويات
متابعة إسماعيل رفعت
قال المستشار محمد شكرى، القاضى الذى تنحى عن نظر قضية التمويل الأجنبى، إن نجله ليس له علاقة بتنحيه عن القضية، لافتا إلى أن ما أثير حول تنحيه بسبب أن نجله يعمل فى مكتب محاماه على علاقة بالسفارة الأمريكية غير صحيح بالمرة.
وقال شكرى فى مداخلة هاتفية، إن أسباب تنحيه هو وأفراد دائرته سرية وليس من حقه أن يذكرها، مشيرا إلى أنه سيذكرها من خلال مذكرة مكتوبة سيتم تقديمها لوزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى.
وردًا على تساؤل الإبراشى بمن سمح للأمريكان بالهرب، قال شكرى، لا أعلم من سمح لهم بالسفر لافتا إلى أنه لكى يتم رفع قرار حظر السفر لابد من لجنة قضائية جنائية مكونة من 3 قضاة لتبت فى قرار رفع الحظر وتدرس قانونية رفعه من عدمه وأنه لم يحدث ذلك.
وقال شكرى: إن الدائرة بأكملها تنحت عن نظر القضية وليس هو بمفرده لافتا إلى أن لو كان السبب هو نجله لتنحى هو فقط، لكن الأسباب دفعت الدائرة بأكملها إلى التنحى عن نظر القضية.
وكشف شكرى: أن هيئة المحكمة التى تنحت قررت تقديم بلاغ لوزير العدل والنائب العام لكشف ما وقع على الدائرة من ضغوط سياسية جعلتها تتنحى عن نظر القضية مستبعدا أن يكون نجله سبب تنحيه على اعتبار أن نجله قدم استقالته من القضاء منذ 4 سنوات ومعظم القضاة يعرفون ذلك.
ووجه الإبراشى سؤلا لشكرى مفاده: البعض يقول إن علاقة صداقة تربط بينك وبين المستشار عبد المعز إبراهيم جعلته يحيل إليك القضية ليتم القضاء عليها وقت الطلب إلا أن شكرى رد قائلا: هذا كلام لا يعقل يا أستاذ وائل فالمستشار عبدالمعز يعلم بأزمة نجلى جيدا منذ 4 سنوات.
واعترف شكرى بأنه عمل مع عبد المعز ثلاث سنوات فى إحدى الدوائر التى كان يرأسها وأنه كان عضو يمين إلا أنه ليس معنى أنه عمل معه أن يضحى بمستقبل ونزاهة القضاء.
وحول قانونية رفع الحظر عن المتهمين بمقابل مادى، قال المستشار محمد شكرى، إن رفع الحظر بمقابل مادى ليس له وجود فى القانون أصلا لأنه إذا كنا نريد لهم السماح بالسفر فلابد أن تشكل لجنة ثلاثية جنائية لتصدر قرارها.
وشهد البرنامج وقوع مشادة كلامية بين محمود الهباش، وزير الأوقاف الفلسطينى، والنائب المصرى ممدوح إسماعيل، بسبب الدعوة لزيارة القدس ردا على الفتوى التى أصدرها الدكتور يوسف القرضاوى، بعدم زيارة القدس فى ظل التوترات الحالية.
حيث اتهم اسماعيل، محمود الهباش، بأنه يخدم الصهيونية بينما وصف الهباش فتوى القرضاوى بأنها تخدم إسرائيل وتصب فى مصلحتها ومصلحة أعداء الإسلام الذين يرغبون فى عدم ذهاب المسلمين والعرب إلى فلسطين وعزلها عن بقية البلدان العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن عدم زيارة العرب والمسلمين للقدس بأنها هى التى تخدم إسرائيل.
وقال الهباش خلال حديثه هاتفيا من القدس أنه رد على الشيخ القرضاوى بفتوى شرعية تستند على الدين وأحاديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم وتتضمن الذهاب للقدس لنصرة الفلسطينيين من المحتل الصهيونى، مشيرا إلى أن فتوى القرضاوى تضر بالقضية الفلسطينية وتزيد عزلتها عن العرب والمسلمين.
وقال الهباش: إن فتواه تعتمد على ذهاب المسلمين إلى القدس دون اشتراطات لافتا إلى أن الإسلام يقتضى أنه على المسلم زيارة القدس لنصرة الفلسطينيين بسبب ما يحدث الآن من المحتلين وليس تجاهله كما دعا القرضاوى فى فتواه حسب وصفه.
وأضاف الهباش، أن إسرائيل لا تريد وجودا عربيا وإسلاميا فى فلسطين وهو ما دعا الإبراشى إلى مقاطعته قائلا: الذهاب إلى فلسطين معناه الحصول على تأشيرة إسرائيلية وهذا يعد تطبيعا لا نقبله.
إلا أن الهباش رد قائلا: يجب أن نتحدى إسرائيل والعالم بالتواجد فى القدس متسائلا: هل زيارة السجين فى سجنه يعد تطبيعا معه أم أنها لرفع معنوياته.
وأشار الهباش: فتوى التفريق بين المسلمين العرب وغيرهم من غير العرب "عنصرية" وغير شرعية، مشيرا إلى أن الفتوى لا تفرق بين المسلمين أيا كانت جنسيتهم أو لغتهم فالأصل فى الفتوى هو الشرع وليس الجنس أو اللغة.
وقال الهباش، إن زيارة المسلمين الآن للقدس واجب شرعى وواجب أكبر وأن المسجد الأقصى مسئولية الأوقاف الفلسطينية وزيارة القدس زيارة لبيت من بيوت الله حثنا النبى والصحابة والقرآن الكريم على زيارته.
وقال ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب، إن وزير الأوقاف الفلسطينى لم يستند إلى الشريعة فى فتواه وأن عليه أن يستند إلى الشرع والفقه قبل أن يفتى بذهاب المسلمين إلى القدس على أنه واجب شرعى وفريضة.
واتهم ممدوح إسماعيل وزير الأوقاف الفلسطينى بخدمة إسرائيل من خلال فتواه، مشيرا إلى أن الوزير الفلسطينى ومن قبله رئيس السلطة محمود عباس أبو مازن، يخدمون الصهاينة ويريدون من خلال فتواهم هذه فتح المجال أمام الكيان الصهيونى للتطبيع مع العرب.
وقال إسماعيل: الرئيس الفلسطينى ووزير أوقافه من أنصار التطبيع ولهذا يطالبون العرب والمسلمين بالذهاب إلى القدس.
وقال إسماعيل، أقول لوزير الأوقاف الفلسطينى، اتق الله وعليك أن تأمر إخوانك الفلسطينيين بأن يلتفوا حول بعض لطرد المحتل من أراضيكم بدلا من إصدار فتوى تخدم المحتل الصهيونى.
ورد الهباش قائلا: على النائب ممدوح إسماعيل أن يعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته زاروا القدس وقت أن كان تحت حكم الصليبيين وها هو الآن القدس تحت سيطرة اليهود وما استندت إليه فى فتواى مطابقا للشرع وأحاديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
من جانبه قال السفير أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، من العبث أن تطالبوا بعلاقات مع إيران نكاية فى السعودية، كاشفا أن الحكومة المصرية هى التى تتحمل مسئولية عدم وصول مساعدات المملكة لمصر، مشددا على أن مصر كبيرة وأكبر من أن تتسول العرب.
وقال القطان، خلال مداخلة هاتفية، إن الحديث عن رفض السعودية منح مصر معونات مالية غير صحيح، لافتا إلى أن المملكة سبق وأن خاطبت الحكومة المصرية بتحديد أولوياتها العاجلة وخططها التنموية لكى يتم منح الاعتمادات المالية والمعونات اللازمة إلا أن الحكومة تجاهلت ورفضت الرد على خطاب المملكة العربية السعودية.
وقال القطان، إنه كان مقررا أن تمنح السعودية مبلغا مليار دولار كمشروعات تنموية و500 مليون دولار فى صورة سندات، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى مشروعات إنمائية، وليست فى حاجة إلى مليارات تضعها فى خزائنها لافتا إلى أن التهديد باللجوء لإيران أمر غير مقبول لأن إيران لن تفتح خزائنها للمصريين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.