الحلم أصبح حقيقة.. "اليوم السابع" ترافق طلاب الأزهر خلال زيارتهم مستشفى 500 500

شباب جامعة الأزهر: المبني تحفة معمارية.. ويعتبر بمثابة حلم لمرضي الأورام لمساعدتهم

فى إطار حرص الدولة على إجراء زيارات ميدانية لطلبة المدارس والجامعات للمشروعات القومية، للتعرف عن قرب على إنجازات الدولة المصرية، "اليوم السابع" رافقت طلاب جامعة الأزهر خلال زيارتهم للمعهد القومى للأورام الجديد "مستشفي 500 500" للتعرف على تفاصيل هذا الصرح الطبى العملاق الذى يخدم مرضي الأورام.

ويأتي ذلك في إطار حملة "شوف بنفسك"، والتي أطلقتها القوات المسلحة، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية، لتنظيم زيارات ميدانية لتعريف الشباب والمواطنين بالإنجازات والمشروعات القومية التي تتم في مختلف محافظات الجمهورية.

مع بدء فعاليات الزيارة تم استعراض تفاصيل المشروع والمراحل التي تم الانتهاء منها ، فقال المهندس وليد الجيوشي ، مسئول إحدى المكاتب الاستشارية بالمشروع في شرح تفصيلي للطلاب أن المشروع مقسم ل3 مراحل ، ويقع على مساحة 34 ألف فدان ويشمل مستشفي تعليمي متخصص ومتكامل ومبني الاداري التعليمي ومركز متكامل لأبحاث السرطان.

-المرحلة الأولي للمشروع تضم 340 سريرا وافتتاحها قريباً

وأوضح أن المرحلة الأولي تتضمن 340 سريرا وتضم مبني العيادات، ويتضمن 38 كونتر لتسجيل المرضي فى وقت واحد و260 غرفة كشف وعيادات خارجية وقسم تعقيم مركزي كامل و2 صيدلية إكلينيكية و6 صيدليات فرعية و2 صيدلية خارجية، و 4 أدوار تحت الأرض للخدمات الطبية وغير الطبية، ومبنى سكن الأطباء ومحطة الخدمات المركزية.

ولفت إلي أن المبني الخلفي الذى يتم العمل عليه حاليا يتضمن 280 غرفة إقامة، موضحا أن مبني العيادات الخارجية يقدم خدمات للعلاج الكيماوي ومتوافر به بنك دم وعيادات لمختلف التخصصات وسيتم تشغيله قريبا، مشيرا إلى أن محطة الخدمات المركزية سيتم تشغيلها تجريبيا قريبا.

وعقب انتهاء العرض التفصيلي كان هناك حوار من الطلاب مع مسئولي المشروع حول موعد افتتاح المرحلة الأولي والأجهزة المستخدمة في هذا المشروع الضخم، كما أشاد الطلاب بالمشروع مؤكدين أن ما شاهدوه هو إنجاز سيخفف آلام مرضي الأورام.

طالبة بهندسة الأزهر: المشروع ضخم وعظيم وبه تكنولوجيا عالية ونظام عالمي لخدمة المرضي
من جانبها، وصفت الطالبة ولاء عبد الستار ، طالبة قسم الاتصالات بكلية الهندسة بجامعة الأزهر ، مستشفي 500 500 بعد جولتها بها بالعظمة المعمارية قائلا " كنت أسمع عنها دائما ولكن ما شاهدته مختلف تمام المشروع ضخم وعظيم ويخدم المرضي وبها تكنولوجيا عالية ونظام عالمي لخدمة المرضي".

وقال زين العابدين، من كلية الإعلام جامعة الأزهر، إن المشروع يستحق الدعم لأنه يقضي على قوائم الانتظار لمرضي الأورام ، مشيدا بما استمع له من شرح وما رآه من التركيز والاهتمام بمرضي الأورام وأيضا المرافقين لهم قائلا " هذا المشروع يعتبر مشروع الحلم لمرضي الأورام".

أما الطالب محمد عسقول ، طالب كلية التجارة جامعة الأزهر ، قال عن مشروع مستشفي 500 500 ،" بعد ما استمعت له من شرح وما شاهدته بشكر القيادة السياسية التي أخذت على عاتقها تقديم الدعم المادى لهذا المشروع ليكتمل في وقت قصير ليخدم مرضي الأورام".

-شباب جامعة الأزهر: ما رأيناه على أرض الواقع يختلف عن السمع.. المشروع يهتم بأدق تفاصيل المريض

وقالت أمل رضا ، " كنت بسمع عن المستشفى كتير وبشوف إعلانها بس مكنتش أتخيل مساحتها وحجم المشروع "، مؤكده أن هذا المشروع سيخفف آلام مرضي السرطان، لتلقط منها الحديث زميلتها الطالبة إسراء محمد كامل أن مستشفي 500 500 مساحتها كبيرة وتتضمن كافة سبل الراحة وتقديم الخدمات الطبية للمرضي مع مراعاة توافر أماكن لمرافقي المرضي أثناء تلقي العلاج.

وقالت الطالبة أسماء مسعد سيد، أن أرض الواقع للمشروع مختلف تماما عما نشاهده في الإعلانات ، فمساحة المشروع ضخم ومهتم بكافة التفاصيل من المرضي ومرافقيهم والأطباء طاقم التمريض ،وتحتوي على أجهزة من أحدث أجهزة علاج مرضي السرطان دون تدخل بشري لضمان سلامة وجودة العينات التي تتم لمرضي السرطان.