يقيم المطرب محمد محسن، مؤتمرا صحفيا يعلن من خلاله إطلاق أول مينى ألبوم من إنتاجه الخاص بعنوان "اللف فى شوارعك"، وهو من توزيع ريتشارد الحاج، وسيقام المؤتمر غدا السبت بمقر شركة بيراميديا ميوزيك بمصر الجديدة فى تمام الساعة الثالثة ظهرا، بحضور عدد من أهل الصحافة والإعلام. المينى ألبوم يتضمن 6 أغانى ومنها "أغانى تملا الحى" كلمات مايكل عادل، وألحان رامى يعسوب، و"يا شعب" كلمات مصطفى إبراهيم وألحان محمد محسن، و"بلدك بعيدة" كلمات مايكل عادل وألحان رامى يعسوب و"البحر بيضحك ليه"، كلمات نجيب سرور وألحان محمد محسن، و"اللف ف شوارعك" كلمات مصطفى إبراهيم وألحان محمد محسن، والألبوم بالكامل توزيع رفيق عدلى. ولم يكن الشاب محمد محسن يتخيل أن تكون ولادته الفنية فى قلب ميدان التحرير، لتحمل شهادة ميلاده الفنية اسم "عندليب التحرير"، عندما قدم مجموعة من أغنيات الثورة فى قلب الميدان ووسط الثوار من جيله والأجيال المختلفة، ومنها أغانى سيد درويش، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، إلا أن غناءه على شاشات الفضائيات دفع المطربة الكبيرة نجاح سلام إلى أن تقول عنه "هذا الصوت خليق بأن يكون صوت مصر الغنائى، وموهبته وإحساسه وإمكاناته تؤهله لذلك، إنه يغنى أفضل من عبد الحليم حافظ، ولو كان موجوداً فى زمن ناصر، لصار صوت الثورة". وكانت كلمات المطربة الكبيرة نجاح سلام شهادة يعتز بها وقال محسن "إنها مسئولية أتمنى أن أكون أهلاً لها، أما مسألة صوت الثورة فهو شرف لى ولأى شاب مصرى أن يطلق عليه هذا اللقب، لهذا فكرت فى أن أهدى ثورتنا ألبوم "اللف فى شوارعك"، وهو أول "مينى ألبوم" أطرحه مستوحى من يوميات ثورة يناير". الألبوم اعتبره عدد كبير من النقاد ممن استمعوا إليه أنه حالة خاصة فيها مزج بين الطرب الأصيل والغناء بدون موسيقى والصوت الشاب غير الكلاسيكى والتراث والفولكلور، وأنه قدم الأغانى بشكل غير مألوف للأغانى يشبه كثير إنتاج الفرق المستقلة فى مصر والتى تقدم الفن بطريقة عفوية بعيدة عن قيود شركات الإنتاج الكبرى التى بتفرض على الفنان شكل معين من التوزيعات وأحيانًا على الكلمات نفسها لأغراض تسويقية". وأضاف محسن "بدأت رحلتى مع الغناء وعمرى 18 عاماً، ومثلت كلية الهندسية فى مسابقة الغناء على مستوى جامعة القاهرة، وفزت فيها بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية بعد شهر واحد فقط، ثم انضممت إلى فرقة الغناء فى الجامعة، ثم فرقة القاهرة للتراث فى دار الأوبرا المصرية، وفزت وقتها بجوائز فى مسابقات غناء عديدة، وأخيراً قررت الغناء بشكل مستقل، والحمد لله أن أغنياتى أذيعت بالكامل خلال أيام الثورة على إذاعة التحرير". ولأنه ليس مجرد مطرب هاوٍ، فقد قال محسن "أعترف بأننى مغرم بسيد درويش، وكانت أسعد أيامى حينما شاركت فى مسرحية تحت عنوان "حكايات ثورة 19" التى غنيت فيها أغانى الشيخ سيد مشتبكاً مع الأحداث التاريخية، حتى أننى كنت أشعر بأن الشيخ سيد درويش لحن هذه الكلمات خصيصاً لى، لأننى أشعر بكل كلمة من كلمات أغانيه، وكأنها تعبر عنى". كما أن محسن هو صاحب كوبليه (كرامة المصرى تسوى عندى كثير) المصاحب لراب أحمد مكى فى الأغنية الشهيرة اللى ظهرت مع بداية أحداث الثورة، الأغنية علقت فى الآذان بسهولة وبالذات الجزء الطربى اللى قدمه محمد محسن بصوت مفعم بالإحساس والأصالة. كما أنه قدم منذ عام أو أكثر أغنية خاصة به بعنوان "ضحكة صغيّرة" وهى من كلمات أحمد العايدى.