أدانت الجمعية الوطنية للتغيير فى بيان أصدرته اليوم الجمعة ما وصفته "بالمظاهرات المشبوهة" التى استهدفت قناة "اون تى فى" أمس الخميس، ورددت هتافات ضد الإعلاميين البارزين يسرى فودة وريم ماجد وهما من أكثر وأخلص المدافعين عن الثورة ومطالبها. وأشارت الجمعية إلى أن هذا التطور الخطير جزء لا يتجزأ من مخطط واضح يستهدف الإعلام الحر الداعم للثورة يتزامن مع الهجمة على قناة التحرير، ومطاردة الإعلامى معتز مطر، فضلا عن عودة وجوه إعلامية موالية لنظام ومبارك إلى فضائيات الفلول التى بدأت توحد صفوفها للانقضاض على ثورتنا المجيدة وإعادة الأمور إلى ما قبل 25 يناير 2011. وأوضحت أن هذه الممارسات تعتبرها الجمعية عدوانا سافرا على حرية الصحافة والإعلام والتعبير، وطالبت كل الأحرار والثوار بالتصدى له فورا، كما دعت البرلمان لإدانة وتجريم مثل هذه المخططات وتأكيد أن حرية التعبير بكافة أشكالها خط أحمر لا يجب الاقتراب منه.