الجامعة العربية تعتبر صمود الأسير "عدنان"رسالة للمعنيين بحقوق الإنسان

اعتبرت جامعة الدول العربية صمود الأسير الفلسطينى خضر عدنان رسالة واضحة لكل الأطراف المعنية بحقوق الإنسان وبالصراع العربى الإسرائيلى وتظهر تماسك وصمود وقوة الشعب الفلسطينى، ومطالبته بالعدالة وتمسكه بالأرض، مهما كانت الظروف.
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية فى تصريح اليوم "لقد سطر الأسير خضر عدنان بطولة أسطورية بصموده وقهره للمحتل، بعد إصراره على الإضراب المتواصل لمدة عن الطعام لمدة 66 يوما، إلى أن انتهى الأمر بتعهد الاحتلال بالإفراج عنه فى السابع عشر من إبريل القادم.
وأضاف أن هذا الأسير أظهر مدى الظلم الذى يلحق بالشعب الفلسطينى كله من قتل للأطفال وهدم للبيوت وتعذيب للمعتقلين وتهويد للقدس، إنه أظهر خطورة الاعتقال الإدارى والتعذيب الذى يتعرض لها الأسرى، وهو بصموده أرسل رسالة لكل من يكيلون بمكيالين وكل من يتحدث عن حقوق الإنسان ولكنه يتناسها عندما يتعلق
الأمر بفلسطين.
وشدد صبيح على أن جميع منظمات العالم والمجتمع الدولى مطلوب منها التعامل مع ملفات حقوق الإنسان والانتهاكات الإسرائيلية بموضوعية وصدق. وأكد أن الاعتقال الإدارى فى القانون الدولى مرفوض بشكل تام، مذكرا بوجود نحو 600 فلسطينى معتقلين إداريا فى السجون الإسرائيلية من ضمنهم أطفال ومرضى ومنهم من
أمضى بالاعتقال الإدارى ست سنوات. وندد من جهة أخرى بالاقتحامات الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى المبارك، مشددا على أن ما يجرى يظهر خطورة الموقف فى الحرم القدسى ومنطقة القدس بشكل عام.