أفادت المحامية شيرين عبادى الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2003، هجوم مجموعة من المتظاهرين صباح اليوم، الخميس، على منزلها وأطلقوا شعارات ضدها، موضحة أن 150 متظاهرا تجمعوا أمام المبنى وظلوا يرددوا أمريكا وإسرائيل ترتكبان جرائم وعبادى تدعمهما، على حد قولها. أضافت عبادى أن المتظاهرين تفرقوا بعد نصف ساعة على وصول الشرطة، وبعدما انتزعوا شارة مكتبها كمحامية، والموجود فى المبنى نفسه، وكتبوا شعارات على الجدران، مؤكدة أن هذا الهجوم لا صلة له بموقفها تجاه ما يجرى فى غزة لأنها نشرت قبل يومين بيانا لإدانة ما يجرى هناك ولدعم الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه ذريعة. ومنذ أيام عدة يتظاهر ناشطون إسلاميون فى طهران للتنديد بالهجمات الاسرائيلية على غزة، وخلال هذه التظاهرات التى جرت خصوصا أمام السفارة الأردنية وشعبة المصالح المصرية فى طهران، هتف ناشطون إسلاميون بشعارات ضد شيرين عبادى. كانت الشرطة الإيرانية أغلقت فى 21 ديسمبر الماضى مكاتب دائرة المدافعين عن حقوق الإنسان التى تديرها عبادى بدافع أن المنظمة ليس لديها ترخيص من وزارة الداخلية للقيام بنشاطات.