دخل الرئيس البرازيلى السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذى يعالج من سرطان الحنجرة، المستشفى بعد ظهر أمس، السبت، إثر شعوره "بالتعب"، لكن المستشفى أكد أنه ليس فى حالة خطر. وقال المكتب الصحفى فى المستشفى السورى اللبنانى فى ساو باولو أن "الرئيس السابق أُدخل إلى المستشفى بعد شعوره ببعض التعب. ليس هناك أى خطر وهو يخضع للمراقبة". ويتابع لولا (66 عاماً)، إنه يعالج فى هذا المستشفى بالأشعة إثر إصابته بسرطان الحنجرة اكتشف فى 29 أكتوبر. وقال المستشفى، إن "الوضع الصحى للرئيس السابق جيد ولا تغيير فى خطة معالجته بالأشعة". وأوضحت وسائل إعلام أنه دخل إلى المستشفى سيرا على القدمين وبدون مساعدة، لكنه يعانى من عوارض "جفاف". وقد قرر الأطباء إبقاءه تحت المراقبة حتى الاثنين. وأجريت للرئيس السابق (66 عاماً) الذى لا يزال يتمتع بشعبية واسعة جداً فى بلاده، جلسات علاج كيميائى لمعالجة سرطان. وقال الأطباء إن الورم قد تراجع حتى الآن بنسبة 75%. وأكد الفريق الطبى أن العلاج بالأشعة الذى سيستمر من خمسة إلى سبعة أسابيع سيؤدى إلى استئصال الورم بشكل تام. وتولى لولا الذى كان أول رئيس يسارى فى البرازيل، الرئاسة من يناير 2003 إلى ديسمبر 2010، وتنحى عن منصبه مع 80% من الأصوات المؤيدة بعد ولايتين.