سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ممدوح إسماعيل" لجماعة الإخوان: حزنت لهجومكم على بسبب رفع الأذان ومنكم من سبنى.. واليسار دعمنى بشدة والسلفيون أيدونى على استحياء.. وجزا الله حازم صلاح أبو إسماعيل خيراً على موقفه معى
وجه النائب ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب، والذى أشعل معركة "الآذان" تحت قبة البرلمان عدد من الرسائل لكل من جماعة الإخوان المسلمين، ولحزب النور السلفى، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والشيخ محمد إسماعيل المقدم، والداعية وجدى غنيم. وقال إسماعيل عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك" تحت عنوان رسائل "جزا الله خيرا كل من دعمنى وساندنى اسأل الله أن يثبتنى وإياهم على الحق". ووجه رسالة خص بها جماعة الإخوان المسلمين قائلا "إلى جماعة الإخوان المسلمين أحبكم فى الله وعلى قدر حبى حزنت لأسلوبكم فى هجومكم على لأننى قمت برفع الآذان". وأضاف: "إلى الشيخ الفاضل وجدى غنيم والأخ الحبيب حازم أبو إسماعيل جزأكم الله خيرا وثبتكم الله على الصراط المستقيم، أما إخوانى السلفيين بمجلس الشعب فلم أجد غير نائبين منكم فقط بعدما خرجت من قاعة المجلس يدعمونى على استحياء، بينما وجدت النائب اليسارى أبو العز الحريرى يقابلنى بكل قوة ويشد على يدى ويقول لى كلمات دعم". كما وجه إسماعيل رسالة خص بها الشيوخ أصحاب فتوى رفع الأذان تحت قبة البرلمان ولجميع الشعب المصرى قائلا: "إلى الشيوخ الأفاضل الذين سارعوا بالفتوى بالأمر بدون أن يسألنى أى منهم عن تفصيلات ما حدث غفر الله لى ولكم ووفقنى وإياكم لما يحبه الله ويرضاه، وإلى الشعب المصرى: "ديننا أعز ما لدينا فلنحافظ عليه بكل ما نستطيع ولن نكون شعب عزيز وقوى إلا بدينه وتذكروا أن الآذان من شعائر الإسلام والصلاة ركنه العظيم ولن نحقق تقدم إلا بالإسلام". وأنهى إسماعيل رسائله برسالة شكر للشيخ محمد إسماعيل المقدم قائلا له: "دائما كنت تقف معى وتدعمنى فى المواقف الصعبة وكنت أكتم ذلك ولا أنشره، وقد وجدت واجب على أن أذكر موقفك الأخير معى أسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناتك، وأن يحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء"، وتابع: "عندما قمت بالأذان فى مجلس الشعب للتنبيه على أهمية الصلاة ووجدت أن أقرب الناس من الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الدكتور سعد الكتاتنى يهاجموننى، بل منهم من سبنى خرجت إلى الصلاة وأنا حزين وفى طريقى للمسجد لم أجد أحدا من الناس يساندنى فدخلت للصلاة، وقلت حسبى الله ونعم الوكيل، ودعوت الله بما تيسر، وبعد انتهائى من الصلاة فتحت تليفونى المحمول لأجد أنك أول إنسان فى الدنيا بعد زوجتى يقف بجانبى ويدعمنى ويساندنى، وكانت رسالتك التى نصها التى (أعزك الله كما أعززت أمره)، فكانت برداً وسلاماً فجزأك الله خيرا وأعزك الله، كما أعززت عبد فقير اجتمع عليه الناس لأنه نادى فى الناس بالله أكبر". كان إسماعيل قد رفع آذان العصر داخل جلسة مجلس الشعب، يوم الثلاثاء الماضى، وردد إسماعيل المعروف بانتمائه للتيار السلفى الأذان كاملاً داخل قاعة البرلمان، مما دفع الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب إلى شن هجوماً حاداً عليه، بعد أن قاطع كلمة أحد نواب مجلس الشعب ورفع الآذان، قائلاً: "لن أسمح لك بذلك، أنت تساوم ولست أكثر منا إسلاماً، قاعة مجلس الشعب ليست للصلاة، هى مخصصة للحديث فقط، وأنت لست فقهياً أكثر من النواب".