استنكرت نقابة أطباء الإسكندرية الاعتداء الأمنى الغاشم على المتظاهرين السلميين، وحملت المجلس العسكرى والحكومة مسئولية ما حدث الآن بصفتهما الجهتين المسئولتين عن إدارة شئون البلاد، وتدعو إلى الوقف الفورى لعمليات الاعتداء المستمر والقتل المتكرر للمتظاهرين السلميين. وقالت النقابة فى بيان لها "إنه إزاء متابعتنا للأحداث الراهنة وخاصة فيما يتعلق بالدعوة للعصيان المدنى يوم 11 فبراير الجارى؛ فإن نقابة أطباء الإسكندرية تؤكد على شرعية الإضراب الجزئى للأطباء وحقهم القانونى فى الإضراب الذى لا يشمل الطوارئ والحالات الحرجة والحضانات والغسيل الكلوى وغيرها من الحالات التى لا تحتمل تأخرًا على المرضى. وأهابت بالأطباء قيامهم بدورهم الإنسانى والمهنى فى العمل فى استقبال المستشفيات فى هذا اليوم، وفى المستشفيات الميدانية إن استمرت أحداث العنف من قبل الأمن فى ميادين مصر المختلفة. ودعت نقابة أطباء الإسكندرية لوقفة احتجاجية أمام مقر النقابة فى ميدان مصطفى كامل فى سموحة يوم السبت 11 فبراير بدءا من الساعة 2 ظهرًا تحت عنوان "أوقفوا نزيف الدم المصرى" وسوف تتخذ النقابة خطوات تصعيدية أخرى إن استمرت أجهزة الأمن فى استباحة دماء المصريين.