أقام عدد من المتواجدين بميدان التحرير منصة صغيرة، وذلك لتنظيم الوقفات داخل الميدان وترديد الهتافات من خلالها. ومن جانبه قال أحد القائمين على المنصة إنهم أطلقوا على المنصة اسم منصة الشعب، وأنها ستكون متاحة لأى شخص متواجد فى التحرير ليعبر من خلالها عما بداخله لأنها ستكون لسان حال الميدان، مشيرا إلى أنه لن يسيطر على المنصة انتماء حزبى أو حركة سياسية معينة. وعلى الجانب الآخر تجمع العشرات من الوافدين على ميدان التحرير فى حلقات نقاشية متفرقة بأرجاء الميدان وبمدخل شارع محمد محمود، حيث دار الحديث بينهم حول الأحداث الجارية، فيما اختلف المتظاهرون حول المشاركة فى العصيان المدنى التى دعا إليها عدد من القوى الثورية يوم 11 فبراير المقبل.