لم تتمكن قائمة "علماء من أجل التنمية" المدعومة من الإخوان المسلمين من الفوز بمقعد رئاسة مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة البحوث، ولا أى من المناصب داخل مجلس الإدارة، مثل منصب النائب أو الأمين العام. وفاز بمقعد رئيس مجلس الإدارة الدكتور السيد أبو الفتوح، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، الذى حصل على 8 أصوات مقابل الدكتور محمود زكى، المدعوم من قائمة الإخوان الذى حصل على 7 أصوات من مجموع أصوات مجلس الإدارة ال 15 عضوا. وتنافس على منصب النائب الدكتور أحمد الفاتح، الأستاذ بالمركز الذى حصل على 8 أصوات، مقابل الدكتور محمد عبد المنعم، مرشح قائمة الإخوان، الذى حصل على 7 أصوات، فى حين فاز الدكتور عبد الستار محمد بشعبة الوراثة بالمركز بالتزكية بمنصب الأمين العام، وفاز بمنصب أمين الصندوق الدكتور محمد وهاب الأستاذ بالمركز القومى للبحوث. الجدير بالذكر أن قائمة "علماء من أجل التنمية" فازت بأربعة مقاعد من مجموع 5 مقاعد تم إجراء الانتخابات عليها فى التجديد الثلثى لنادى أعضاء هيئة البحوث. وقال الدكتور السيد أبو الفتوح فى تصريح خاص لليوم السابع أن أهم الأولويات التى سيقوم المجلس بوضعها على أجندة أولوياته لتحقيقها لأعضاء هيئة البحوث هما موضوعان، الأول خاص بتوفير رعاية صحية لائقة لأعضاء هيئة البحوث وتوفير منظومة صحية تضم الاشتراك فى عدد من المستشفيات الجيدة، وتوفير الدواء بأسعار مناسبة، أما الموضوع الثانى فهو يتعلق بأن يسرى قانون تنظيم الجامعات على مراكز البحوث والمعاهد البحثية، وأن يكون قانونا موحدا للجهتين، لضمان حقوق أعضاء هيئة البحوث الذين يتم تجاهلهم مقابل الاهتمام الواضح الذى توليه الدولة والمسئولين لمجتمع الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.