انسحاب رجال الأمن من شارع محمد محمود، وتراجعوا إلى وزارة الداخلية، وذلك بناء على قرار من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وذلك فى محاولة، لمنع الاشتباك مع المتظاهرين فى شارع محمد محمود. فيما وضع أهالى عابدين عدداً من المتاريس الحديدية للفصل بين قوات الأمن والمتظاهرين بعد تراجع قوات الأمن إلى وزارة الداخلية، وهتف أهالى عابدين للمتظاهرين "ارجع ارجع"، وفى نفس السياق اعتدى عدد من المتظاهرين على أحد الأفراد ادعوا أنه من حركة "آسفين ياريس".