نفت الإعلامية لميس الحديدى من خلال برنامجها هنا العاصمة عبر قناة "سى بى سي" مانشره البعض على مواقع التواصل الاجتماعى أنها تنبأت بوقوع حريق مبنى الضرائب قبل حدوثه بعدة ساعات. وقالت الحديدى إنها لم تتحدث على الإطلاق عن أى حريق، وأن كل ما تحدثت عنه كان أخبار عن الاعتداء على بعض مبانى الضرائب من خلال خلال مصادر بعينها مثل بيان وزارة الداخلية أو اتصال هاتفى بمسئول بوزارة الداخلية، مؤكدة أن بيان وزارة الداخلية الذى تم نشره عبر وسائل الإعلام وموقع الوزارة وأذاعه البرنامج تحدث عن وجود اقتحام لمبنى الضرائب فجر الجمعة، وإلقاء أثاث ومكاتب وكراسى على جنود الأمن المركزى من أعلى. وأضافت: بعد قراءة البيان على الهواء ولأنى أتحرى الدقة فى عملى قمت بإجراء اتصال بطارق فراج رئيس الضرائب العقارية التابعة لوزارة المالية ونفى لى الخبر، والمكالمة موجودة بالفعل، كما أنه أكد قال مكالمته قائلاً "ممكن تكون الضرائب العامة" بعدها اتصلت بالضرائب العامة ورغم رفض أحمد رفعت رئيس المصلحة الدخول معنا على الهواء إلا أنه أكد لنا أن مقر الضرائب العامة سليم وليس به أى شىء. وذكرت أنه بعد دقائق اتصل فرد من الأمن بمأمورية الضرائب، بمأمورية عابدين وقصر النيل، يطلب استغاثات من الشرطة والجيش لذلك ذكرت "أن هناك محاولة اقتحام فقط نافية ذكر أى أخبار عن وجود حريق"، وتهكمت لميس على الاتهامات قائلة "لا أدرى هل يمكن أن نترك الدماء تسيل فى الشوارع لكى نتصيد الأخطاء ونتهم بعضنا البعض". وتابعت: أعرف لماذا نشرت هذه الاتهامات ؟ لأن كلامى لم يعجب الكثيرين حينما طلبت من المتظاهرين الابتعاد عن مبنى وزارة الداخلية حقناً للدماء، وحفاظاً على أرواح أبنائنا التى تزهق فى كل ساعة.