صرح ديفيد دريك السفير الكندى بمصر ل"اليوم السابع" عن أسفه للحادث المروع الذى وقع خلال مباراة كره القدم ببورسعيد، مقدما التعازى نيابة عن الشعب الكندى إلى أسر الضحايا والشعب المصرى بأكمله. جاء ذلك مساء أمس خلال الحفل الذى دعا إليه السفير بمنزله بالزمالك لاستقبال الفنانة المصرية الكندية نيما فى تعاونها مع فريق سلالم المصرى، وقرر دريك تأجيل الحفل الذى أعدت له السفارة وكان مقررا له يومى 4 و6 فبراير والذى تقدمه نيما بصحبه فريق سلالم إلى 7 فبراير فى كايرو جاز كلوب فى 9 فبراير على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية احتراما لأرواح الشهداء والحداد الرسمى. وأشار إلى أن هذا الحفل يعد احد أوجه التعاون بين السفارة الكندية والجانب المصرى، وهذا نوع من التعاون الثقافى الفنى بين البلدين ومثال كبير على التاثيروالخلط بين المزاجين الشرقى والغربى من خلال الصبغة الموسيقية، مشيرا إلى أن برنامج السفارة الكندية يتضمن بجانب الحفل اقامه ورشة عمل تقودها نيما مع مجموعة من الشباب والموسيقيين اعربت الفنانة المصرية الكندية نيما عن سعادتها فى تعاونها مع فريق سلالم حيث قاموا بالتدريب معا، ليقدموا أغانى قامت بكتابتها نيما وأغانى أخرى قام سلالم بكتابتها، بالإضافة لأغانى الفنانة اللبنانية فيروز والفنان كباكا. بدأ محمد جمال من فريق سلالم كلمته بمنزل السفير الكندى بالوقوف دقيقه حداد على أرواح شهداء مصر، وضحايا أعمال العنف، معربا عن حزنه على شباب مثله كانت لهم آمال وطموح لا حصر لها، إلا أن يد الغدر التى لا تريد لمصر الحفاظ على أمنها واستقرارها طالت هؤلاء الشباب وأودعتهم جثث هامدة. وأشار إلى أن فريق سلالم يحاول جاهداً توصيل رسالة جيدة يتمنى أن تصل للعالم كله من أجل تشريف المجتمع المصرى وتسجيل موقف مصرى له بصمته فى العالم، ومن خلال علاقة الفريق الجيدة بموسيقى الجاز سوف يقدم أعمالاً متميزة مع الفنانة المتميزة نيما، محاولين الصعود لمراتب أعلى من خلال أعمال متنوعة وجادة تلقى قبول كافه المزاجات الإنسانية.