أكدت حركة شباب 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، على أنها قامت بمعاونة عدد من الحركات الشبابية، ومجموعة من الشخصيات العامة، لوقف الاشتباكات الدائرة فى محيط وزارة الداخلية، وذلك بعد تنسيق بعض الشخصيات العامة مع قيادات الداخلية، وتم الاتفاق على وقف الضرب تمامًا من ناحية الأمن المركزى المتمركز أمام الوزارة، على أن يدخل عدد من الدروع البشرية لمنع تقدم أو تجدد الاشتباكات من جهة المتظاهرين، وبالفعل دخلت مجموعات الدروع البشرية من مختلف الحركات الشبابية عند التاسعة تمامًا، ولكن فوجئ الجميع بسيل من القنابل المسيلة للدموع، وطلقات الخرطوش، ينهال عليهم من قوات الأمن، وعند الاتصال بقيادات الأمن داخل وزارة الداخلية أكدوا أن هناك أوامر بعدم الضرب، حسب الاتفاق المحدد بيننا، وانسحب معظم شباب الحركات الشبابية والشخصيات العامة نتيجة الدخان الكثيف والاختناقات، وفشلت المبادرة تمامًا. وصرح مصدر مسئول داخل حركة شباب 6 أبريل بأن ما حدث اليوم من فشل للهدنة، يوضح أن المجلس العسكرى ووزير الداخلية لا يرغبون فى حقن دماء شباب هذا الوطن، بل يريدون أن تجرى دماؤنا أنهارًا لكى يتحدث الشارع عن ضرورة استمرار المجلس لعدم استقرار الوضع الأمنى فى البلاد، خاصة بعدما تعالت الأصوات منذ يوم 25 يناير بضرورة رحيل المجلس وتسليم السلطة فى أسرع وقت ممكن، وأن جميع الحركات الشبابية قامت بواجبها الوطنى تجاه ما يحدث، وحاولت إيقاف بحر الدماء، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل لعدم تعاون وزاره الداخلية معهم.