قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إنه لم يذهب إلى الفراش منذ وقوع الأحداث الدامية فى بورسعيد ويتابع مجريات الأمور لحظة بلحظة، لافتا إلى أنه أخطر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ومحامين العموم لمتابعة الوقائع، واضطر لإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الألتراس الأهلاوى عندما حاولوا اقتحام وزارة الداخلية، مضيفا : أن قانون الإجراءات الجنائية يبيح له ذلك. وأضاف إبراهيم للإعلامى عماد الدين أديب على قناة "CBC" ، أنه متواجد حاليا داخل مبنى الوزارة، مناشدا كبار الرياضيين بمصر التدخل لاحتواء الأزمة. وفى سياق آخر ، وعد إبراهيم بعودة حفيدى عثمان أحمد عثمان المختطفين خلال الأيام المقبلة ، مؤكدا أن حوادث السطو المسلح تكررت مؤخرا بسبب الهاربين من السجون الذين يسيرون فى الشوارع طلقاء حاملين الأسلحة المسروقة من الأقسام.