قال المخرج محمد عبد العزيز خلال ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في الدورة 38، سعادتي ملهاش حدود بالدورة دي، خاصة لأن جمعية النقاد خصصت الدورة للكوميديا. وأضاف المخرج محمد عبد العزيز: "في منتصف الأربعينيات الفن كان حلم كبير بالنسبة لي، وانا خريج دفعة 64 من معهد السينما، وتخرجت وبدأت رحلة دفاع شديدة عن سمعة الخريجين وإننا ناخد مكانا في الإنتاج السينمائي، وواجهنا صعوبات كتيرة وحرب شديدة جدا، وعملت مساعد مخرج مع صلاح أبو سيف. وتابع محمد عبد العزيز: الجيل اللي سبقنا انا بنحني له وبشتكي ان الجيل الجديد بيتنكر، احنا كنا امناء جدا في كل عناصر الفيلم احتراما للجيل اللي علمنا ووصلنا لمشوارنا. وشهدت ندوة تكريم المخرج محمد عبد العزيز التي اقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط في الدورة 38، ويديرها الناقد الأمبر أباظة، حضور محمود حميدة ، سلوي خطاب، الناقد طارق الشناوي، المخرج هاني لاشين، الاعلامي امام عمر، الناقدة ماجدة موريس، سلوي محمد علي، المخرجة هالة خليل، والمخرج محمد العدل، خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة، سمير فرح مدير التصوير. المخرج محمد عبد العزيز يشكل علامة هامة في مجال الكوميديا، فقد اعتبره النقاد خليفة للراحل فطين عبد الوهاب، فمنذ بداية مشواره الفني في السبعينات حقق إنجازات في الكوميديا الاجتماعية رسخت اسمه في عالم السينما الكوميديا. بدأ عمله في مجال الفن كمساعد مخرج في أفلام مثل القاهرة 30 عام 1966، وأبي فوق الشجرة عام 1969، ونحن لا نزرع الشوك عام 1970، وثرثرة فوق النيل عام 1971، ثم تولى الإخراج، وكانت بداية عمله في السبعينيات. وكان أول أفلامه فيلم "صور ممنوعة" عام 1972، ثم أخرج أفلام مثل "في الصيف لازم نحب" عام 1974، و"عالم عيال عيال" عام 1976، و"ألف بوسة وبوسة" عام 1977، كما تعاون مع عادل إمام في أفلام مثل "المحفظة معايا" و"البعض يذهب للمأذون مرتين" عام 1978، و"قاتل مقتلش حد" و"خلي بالك من جيرانك" عام 1979، تلاها العديد من الأفلام المشتركة بينهما التي وصلت إلى 18 فيلما. كما حصد العديد من الجوائز من الدولة على فيلمه "انتبهوا أيها السادة" للمؤلف أحمد عبد الوهاب ولأبطال العمل محمود ياسين وحسين فهمي.
