عبر حزب الحياة عن تعزيته للشعب المصرى الذى فقد عشرات من مواطنيه، بالإضافة للمئات من المصابين بأحداث مباراة الأهلى والمصرى البورسعيد أمس، وأشار الحزب فى بيانه الصادر اليوم أن تلك الأحداث لا تعبر سوى عن خلل شاسع فى إدارة البلاد من قبل السلطة التنفيذية التى راح خلال فترة توليها مسئولية إدارة تلك البلاد مئات من الضحايا والمصابين بين عمليات بلطجة وخطف وأحداث شغب وغيرها، والتى لا تعكس سوى عن خلل واضح فى ممارسة تلك السلطة لمهامها. وطالب مايكل منير رئيس الحزب بالتحقيق مع كافة المسئولين عن تنظيم هذا الحدث، بداية من محافظ بورسعيد ومرورا بوزارة الصحة وانتهاء بأصغر فرد أمن تواجد بمكان الحادث والتحقيق روايات شهود العيان الذين أقروا بفتح الأمن لبوابات المدرجات أمام الجمهور مما ساعد فى وقوع هذه الكارثة، وعندها سوف يكون الأمن والنظام بأكمله هو المتهم الأول فى هذه الواقعة وسوف يؤكد هذا الحدث أن الأيادى الخفية التى طالما استخدمها النظام لتبرير إفلات المجرمين من العقاب لهى أياد من قلب النظام. ويرى منير أن ما يحدث من محاولات مستمرة لإلهاء الشعب المصرى عن القضايا الأساسية والثورية لهى محاولات يأسف الحزب أن يقول إنها تجد المناخ الملائم وتصرف أنظار الشارع عن محاكمات النظام السابق، وانتخابات الشورى المخزية، وجلسات البرلمان وتقسيم القوى به بشكل يثير الجدل، والحديث حول انتخابات الرئاسة، وأحداث ماسبيرو وغيرها. وطالب منير بضرورة أن يقف الجميع لمحاسبة المسئولين منذ بداية الأحداث أملا فى حقن دماء المصريين، والوصول للجناة الحقيقيين وتقديمهم للمحاكمة لضرب كل من يسعى إلى تخريب البلاد ووقف استكمال أهداف ثورة 25 يناير.