ناشد مصطفى يونس النجمى المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة، جميع الائتلافات والقوى الثورية وشباب التيار الإسلامى، التوحد وعدم الاستماع لدعاوى الذين يحاولون الوقيعة بينهم بهدف إجهاض الثورة، مشيراً إلى أن هناك حرباً متعمدة على جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، تكاد تكون "منظمة" بعد وصولهم إلى أغلبية فى البرلمان. وأكد "النجمى" فى بيان له اليوم أنه كان شاهد عيان على أحداث مجلس الشعب التى وقع فيها اشتباك بين شباب الإخوان والمتظاهرين، وقال إن شباب الإخوان لم يقصدوا بأى حال أن يكونوا بديلاً عن قوات الأمن المركزى لكنهم كانوا "حسن النية"، حيث وردت لهم معلومات بأنه يوجد من يندس بين المتظاهرين لتخريب المجلس، مؤكداً أنهم أحرص الناس على نجاح الثورة. وقال المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة إن الوقيعة بين المتظاهرين أو الثوار وبين الإخوان المسلمين هى وسيلة أخيرة لإجهاض الثورة، لأنه من مصلحة المجلس العسكرى وفلول النظام السابق أن تحدث مواجهة بين التيار الإسلامى وشباب الثورة من باب "فرق تسد"، الأمر الذى قد يجر البلاد إلى حرب أهلية، مؤكداً أن الثورة مستمرة فى الميدان، وعلينا العودة إلى القيم والأخلاق التى تحلينا بها فى أيام الثورة الأولى، لنكون قوة موحدة، مطالباً قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتوضيح مواقفهم من نقل السلطة. وأكد "النجمى" أن البرلمان جاء بإرادة شعبية وانتخابات نزيهة خرج فيها أكثر من 30 مليون ناخب، فلا ينبغى أن نعرقل مسيرته، لأنه لو أعيدت الانتخابات عشرين مرة فستكون نفس النتيجة، ونحن لن نحارب من كان رأس الحربة فى موقعة الجمل، وحمل جثث زملائنا، وأقسم أن يكون أمينا على أرواح شهدائنا.