تعرض أحد المعتصمين بالشركة المتحدة للصناعات السويدى لإغماء وهبوط حاد، تم على إثره نقله لأحد المستشفيات بعد انفعاله فى الحديث مع محمد السويدى رئيس الشركة، خلال لقائه بهم لمحاولة فض الاعتصام وإقناعهم بإعادة تشغيل الماكينات، إلا أن اللقاء لم يسفر عن نتيجة مرضية للعاملين الذين رفضوا عرض السويدى بزيادة الحوافز، لأن الحافز يرتبط بالإنتاج. وكان نحو 300 عامل بشركات السويدى للكابلات أضربوا عن العمل صباح اليوم الثلاثاء، بالمنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر من رمضان، للحصول على حد أدنى للأجور 1200 جنيه، وأن تزيد العلاوة بنسبة 20% من الراتب عن كل سنة خبرة، والحصول على بدل وجبة 150 جنيها شهريا.