طالب ائتلاف مصر فوق الجميع، الحملة الشعبية لترشيح المشير رئيسًا، برئاسة محمود عطية، فى بيان لها اليوم الجمعة، نواب مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى ب"الانتباه"، وأن يكونوا عند ظن الشعب المصرى الذى خرج واختارهم ليمثلوه ويمثلوا مطالبهم بالحفاظ على الشرعية الشعبية، وسيادة القانون، والبدء فى بناء الدولة بعيدًا عن المناظرات والمؤامرات، ووضع المصلحة العليا لمصر فوق كل اعتبار. ووصف الائتلاف الدعوة إلى جمعة الغضب الثانية، "العزة والكرامة"، بأنها لا مبرر لها وخلق لحالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وبمثابة تهديدات لأمن مصر، وتساءل الائتلاف فى بيانه "كيف يطالب متظاهرو التحرير المجلس العسكرى بتسليم السلطة وهى فعليًا سلمت تنفيذيًا لرئيس مجلس الوزراء، وتشريعيًا إلى مجلس الشعب المنتخب". وأعلن الائتلاف أنه لن يشارك فى أى تظاهرات للرد على كل من يندد بالمجلس العسكرى، وذلك حرصًا على مصلحة مصر، ولحين الوصول بالبلاد إلى نهاية المدة المحددة لتسليم الرئاسة إلى رئيس منتخب، له القدرة على تولى حكم دولة بحجم وثقل مصر بين دول العالم، وفقًا للجدول الزمنى الموضوع طبقًا للإعلان الدستورى، والجدول الزمنى الذى وضعه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على حد ما جاء بالبيان، مناشدًا الشعب المصرى أن يضع أمام أعينه المصلحة العليا للدولة.