وجه فريق الأممالمتحدة فى الجزائر نداء عاجل من أجل زيادة الدعم من المجتمع الدولى لتعزيز المساعدة المنقذة للحياة لحوالى 90 ألف لاجئ صحراوى يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائى وسوء التغذية، وفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، إن الدعم المستمر من الجهات المانحة غير كافٍ الآن لتلبية الاحتياجات الحالية، حيث يواجه فريق الأممالمتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى فجوات تمويلية كبيرة أسقطتها آثار الوباء، والارتفاع العالمى اللاحق فى أسعار الغذاء والوقود، وتأثير الحرب فى أوكرانيا.
وأوضح المتحدث الأممى أنه تضاعفت الأموال المطلوبة للمساعدة الغذائية وحدها لتصل إلى 39 مليون دولار هذا العام مقارنة ب 19.8 مليون دولار قبل الوباء، وإن التخفيض القسرى بنسبة 75 فى المائة بحصص الإعاشة الشهرية المنقذة للحياة فى برنامج الأغذية العالمى أمر مثير للقلق بشكل خاص لأنه أقل من نصف الاستهلاك اليومى الموصى به من السعرات الحرارية للفرد، حيث يتلقى كل مستفيد الآن أقل من 5 كيلوجرامات مقارنة ب 17 كيلوجرامًا مخططًا للفرد شهريًا.