استغلت صفتها كعضو مجلس محلى مركز أبو قرقاص عن الحزب الوطنى، وأصبحت تدير مدرسة الفنية كيفما تشاء، حتى أنها قامت بجلب 7 كلاب حراسة لتعيش جنبا إلى جنب مع طالبات ومدرسى المدرسة، ومن يعترض من الطالبات يكون جزاؤه الصفع على الوجه أمام الجميع، أما من يعترض من المدرسين أو المدرسات فيكون جزاؤه العقاب بالجزاءات و الطرد من المدرسة. فتقول طالبة بالمدرسة، إنها منذ أن عرفت المديرة وهى فى حالة رعب، بسبب الكلاب التى تصحبها فى المدرسة وتهدد بها الجميع. أما الطالبة (آ.م) بالفرقة الثالثة فتقول أنها كانت مريضة، ولما عادت للمدرسة وعلمت أنها سجلت غياب فى هذين اليومين، قامت بعمل بحث ووقعته من الطبيب المعالج لشطب يومى الغياب، وعندما ذهبت إلى المديرة لاستسماحها لإتمام هذا البحث وبدون أن تستمع لها قامت وضربتها بالقلم على وجهها. وتؤكد مدرسات المدرسة ان المديرة خرجت بأفعالها على جميع التقاليد فكيف لمدرسة طالبات ثانوى يحرسها 7 كلاب حراسة وكأنها إصلاحية بنات أو سجن للطالبات والمدرسات على حد سواء وهذه الكلاب تشكل خطرا كبيرا على الطالبات وعلينا نحن كذلك كمدرسات .