قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأممالمتحدة، إن أي هجوم على محطة للطاقة النووية يعد عملا انتحاريا، وذلك بعد أن وردت أنباء عن وقوع قصف جديد لمجمع ضخم للطاقة الذرية جنوبأوكرانيا. وأعرب جوتيريش عن أمله في أن تنتهي هذه الهجمات، وأن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى محطة "زابوريجيا" بأوكرانيا. وأشار السكرتير العام للأمم المتحدة، إلى أن خطر المواجهة النووية عاد بعد عقود، داعيا الدول النووية إلى الالتزام بعدم البدء باستخدام الأسلحة. ووفق الأممالمتحدة تلقي موسكو وكييف باللوم على بعضهما البعض، في الهجوم الأخير على محطة "زابوريجيا" أكبر موقع للطاقة النووية في أوروبا والذي كان تحت السيطرة الروسية منذ الأيام الأولى للحرب.