فى محاولة لتدارك الأزمة وتطورات الموقف، اجتمع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى مع عدد من الدبلوماسيين السوريين واللبنانيين، وذلك لبحث قضية المظاهرات السورية واللبنانية أمام السفارة المصرية فى كل من دمشق وبيروت. وعلم اليوم السابع أن الوزير قد بحث هذه الأزمة لعدم إحراج مصر دولياً وإقليمياً، وتم الاجتماع فى النادى الدبلوماسى بطلعت حرب بعد تناول الوزير طعام الغداء مع الوفد. وكانت وزارة الخارجية المصرية قد اعتبرت فى بيان لها أن غزة أرض محتلة، ومن ثم على إسرائيل توفير جميع أساسيات الحياة لها من المأكل والمشرب والكهرباء وفق اتفاقية جنيف الرابعة، وأن مطالبة مصر بفتح معبر رفح يخالف الاتفاقيات الدولية، وعلى أثر ذلك اندلعت عدد من المظاهرات فى كل من طهرانودمشق وبيروت أمام سفارات مصر هناك للتنديد بالحصار على غزة ومطالبة السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام الشعب الفلسطينى.