حذر تقرير صادر عن الشرطة الإسرائيلية من أن عناصر اليمين الإسرائيلى المتطرف سيصعدون من اعتداءاتهم فى الضفة الغربية، ومدينة القدسالشرقيةالمحتلة على وجه الخصوص، خلال العام الحالى 2012. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هذه المعلومات جاءت فى سياق تقرير قدمته شعبة الاستخبارات بجهاز الشرطة إلى المفتش العام للشرطة "يوحنان دانينو"، كشف أن التوترات المحيطة بالوجود اليهودى فى القدسالشرقية كالبيوت والممتلكات التى سيطر عليها المستوطنين قد يصل إلى حد الغليان، ولاسيما فى منطقة الشيخ جراح وسلوان وجبل الزيتون وجبل أبو غنيم، فضلا عن مناطق احتكاك أخرى مثل المسجد الأقصى وجسر باب المغاربة. وأشار التقرير إلى أن هذه المعلومات مدعاة للقلق, مشيرا إلى أن العرب فى إسرائيل يركزون حاليا على محاربة نشاطات المتشددين اليمينيين والاضطهاد السياسى وتشريعات قانونية معادية للعرب، وفى المقابل حذر التقرير من أن هذه الاعتداءات ستزيد الشعور القومى الفلسطينى لدى السكان العرب. وتوقع التقرير أن توسع المنظمات اليسارية أنشطتها لتشمل القرى غير المعترف بها فى النقب، والمدن المختلطة "يهود وفلسطينيين" والأحياء اليهودية فى القدسالشرقية. كما توقع التقرير أن يزداد حجم الجريمة والعنف فى إسرائيل ليس فقط بسبب المشاعر القومية، وإنما أيضا سيشمل عصابات الجريمة المختلفة داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن تسعة مسئولين بينهم الرئيس السابق وعدد من الوزراء وقادة أحزاب يقبعون فى السجن حاليا على خلفية أعمال إجرامية.