نظم عدد من أفراد أسر ضباط الجيش المعتقلين وعدد من الشباب المتضامنين معهم، وقفة صامتة ظهر اليوم، الجمعة، بجوار تمثال عمر مكرم، وذلك للمطالبة بالإفراج عنهم. ورفع أفراد أسر الضباط لافتات لصورهم كتبوا عليها "الحرية لضباط الجيش المعتقلين سياسيا ضباط 8 أبريل و27 مايو" و"صقور الثورة المصرية" و"ثورة مصر تأمر بالإفراج عن ضباط 8 أبريل و27 مايو الأحرار" و"مصر تأمر بتسليم السلطة للمدنين"، ولافتة للرائد أحمد شومان مكتوب عليها "متضامنين مع أحمد شومان". وفى سياق متصل، بدأت والدة النقيب محمد وديع، أحد الضباط المعتقلين، جمع توقيعات من المتظاهرين لدعم موقف ابنها وزملائه، لتقديم تلك التوقيعات إلى المجلس العسكرى والمسئولين للمطالبة بالإفراج الفورى عنه. من جانبها، قالت والدة الضابط المعتقل ل"اليوم السابع"، إن ابنها شارك فى يوم جمعة التطهير للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع يوم 8 أبريل، مرددا مع المتظاهرين هتافات "يا أم الشهيد دم الشهيد مش هيروح هدر"، وأن حملة التوقيعات التى تقوم بها هى حملة توقيعات مليونية للإفراج عن الضباط تنظمها حركة مؤيدى ضباط 8 أبريل. وأكدت والدة المعتقل أن جميع أسر الضباط المعتقلين قد التقوا بالمشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مرتين ولم تسفر اللقاءات عن أى نتائج حتى الآن للإفراج عن ذويهم، مضيفة أنها تزور ابنها يومى الخميس والجمعة وأن حالته النفسية سيئة جدا.