"التعليم" توقع بروتوكول تعاون لإطلاق مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية

وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، بروتوكول تعاون مشترك؛ لإطلاق مدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الجيزة، والمتخصصة بمجال التطوير العقارى والصناعى والسياحى.

ووقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني وعبير عصام الدين رئيس مجلس إدارة شركة عمار.

وأشار الدكتور محمد مجاهد، إلى خطة الوزارة نحو تطوير التعليم الفني وتحقيق رؤية مصر 2030، وذلك عن طريق إتاحة نظام تعليمي ذو جودة عالية ومطابق لمعايير الجودة العالمية، وتطوير المناهج الدراسية المطبقة بمدارس التعليم الفني وجعلها قائمة على نظام الجدارات وتتوافق مع أحدث مستجدات سوق العمل، ذلك بالإضافة إلي تطبيق التنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين والإداريين.

وأوضح أن الوزارة تبرم العديد من الشراكات مع شركات القطاع الخاص بمختلف القطاعات؛ من أجل إكساب المتدربين من الطلاب المتطلبات والاحتياجات اللازمة لتعلم مهنة تؤهلهم لتحقيق دخل مادي مناسب، وقيمة مضافة من خلال شهادات معتمدة؛ ليصبحوا قادرين على المنافسة، وتحقيق تنمية ونهضة حقيقية لمصر، والالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم.

وأعرب الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية عن سعادته بوصول عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 35 مدرسة ب11 محافظة بمختلف أنحاء الجمهورية، للعديد من المجالات التي تخدم مختلف القطاعات الصناعية، والزراعية، والتجارية والفندقية.

وأوضح بصيلة، أن مدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية تتخصص في تخريج فنيين مؤهلين للعمل في مجال التطوير العقاري والصناعي والسياحي، مشيرًا إلى أنه سيتم بدء الدراسة بها بالعام الدراسي 2022/2023، وسوف يتم الإعلان عن فتح باب التقدم للطلاب بشهر يونيو 2022، على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

ومن جانبها قالت عبير عصام الدين رئيس مجلس إدارة شركة عمار، أنه من منطلق المسؤولية المجتمعية للشركة، وإعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، فقد حرصت شركات AMAR للتطوير العقاري والسياحي والصناعي أن تساهم في عملية تطوير التعليم الفني في مجال تخصصها وعملها، وأن تشارك في تعليم الشباب المهنة بمعايير صحيحة تحت مظلة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأن تدعم تغيير ثقافة المجتمع ونظرته لطلاب التعليم الفني.