وزراء الأوقاف العرب يشيدون بالتجربة المصرية فى تنمية الوقف وأطلس الأوقاف

أشاد عدد من وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بعدد من الدول العربية، بتجربة وزارة الأوقاف المصرية، فى إدارة وتنمية وتعظيم الوقف، مؤكدين سعيهم لنقل التجربة إلى بلادهم والاستفادة منها خاصة أطلس الوقف المصرى.

جاء ذلك خلال ترأس الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مساء اليوم، أول اجتماع لاتحاد وزراء الأوقاف العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى افتتحه الوزير اليوم بحضور وزراء ومفتون من عدة دول.

وخلال الاجتماع، قال رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور محمد مطر الكعبى، أن مصر بلد الأمن والأمان، مشيدا بالتجربة المصرية فى تنمية الوقف، قائلا:"وزير الأوقاف المصرى وطنى النزعة عروبى العمل ويقتحم كل الأعمال بشجاعة".

فيما قال رئيس المجلس الإسلامى لشئون الدعوة والأوقاف فى جنوب السودان:" فخورون بالتجربة المصرية وسنعمل على نقلها لبلادنا".

ومن جانبه قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إننا نهدف من خلال اتحاد الأوقاف العربية، إلى نشء ثقافة الوقف ونعمل على حسن استثمارها، كما أن اتحاد الأوقاف العربية يتيح تبادل الخبرات فى مجال استثمار الأوقاف.

وأضاف جمعة: "أوقافنا العربية يمكن أن تتكامل فى العديد من المجالات، التجربة المصرية فى مجال الأوقاف عريقة ومتفردة"، لافتا إلى أن الاتحاد
يضم عدد من الدول من بينها مصر "رئيسا"، الكويت، البحرين، الإمارات، الأردن، فلسطين، اليمن"، كما أن الاتحاد فتح الانضمام لكل الدول.

وناقش اتحاد وزراء الأوقاف العرب فى اجتماعه الأول، الأهداف العامة للاتحاد، والمشكلات العامة المتبادلة ومجالات التعاون المشترك بين وزراء الأوقاف العرب، مثل الوقف ونشر الفكر الوسطى.

كما أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أهمية الوقف كونه أحد مصارف البر، مشيرا إلى أنه فى مصر لا يتم بين الوقف حيث يظل اسم الواقف ممتدا ليوم الدين، والمشرع المصرى أحاط مال الوقف بسلسلة حماية من القوانين تفوق أى حماية لأى مليكات أخرى.

وأضاف جمعة أنه من خلال اتحاد وزراء الأوقاف العرب سيتم العمل على تعظيم ثقافة الوقف وأثرها فى خدمة المجتمع، وعمارة وفرش المساجد.

وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أعلن تأسيس وتشكيل وتوثيق اتحاد الأوقاف العربية برئاسة مصر، بعد توثيقه واعتماده رسميا بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، واختيار الدول المؤسسة مصر لتكون رئيسا للاتحاد.