أعلن الدكتور يسرى حماد، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور "السلفى"، أن الحزب لديه استعداد لدراسة البدء فى حوار مع الخارجية الإسرائيلية إذا تلقى دعوة رسمية بالحوار عن طريق وزارة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتلق أية دعوة رسمية حتى الآن للحوار مع أى طرف خارجى. وأضاف "حماد"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"،: إذا جاءت دعوة رسمية سيتم دراستها فى الهيئة العليا للحزب، لمعرفة هل هناك فائدة فى هذا الحوار أم لا، لكن ما تم تداوله حتى الآن هو مجرد تسريب صحفى، ولا يستحق التعليق عليه"، مشددًا فى الوقت نفسه على أن حزب النور لن يكون له أية مصلحة فى الحوار مع الطرف الإسرائيلى، لكن ربما يصب هذا الحوار فى المصلحة العليا للبلاد. وتابع "حماد" قائلاً: "إذا أصبح حزب النور جزءًا من السلطة الحاكمة فى مصر سنبحث أية دعوة تأتى للحوار مع الجانب الإسرائيلى، فى إطار المصالح العليا للبلاد، لأن هناك من يظن أننا إذا وصلنا للسلطة سنعلن الحرب ضد إسرائيل، ونلغى اتفاقية كامب ديفيد، ونحن نؤكد أن هذا الكلام غير صحيح، لأننا إذا تسلمنا الدولة سنحافظ على جميع الاتفاقيات الدولية، وإذا كان هناك من يشكو من وجود نصوص مجحفة فى هذه الاتفاقيات سنبحث تعديلها عن طريق المفاوضات"، مشيرًا إلى أن المواطن المصرى يرغب فى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأن حزب النور سيسعى فقط لما يحقق المصلحة العليا للبلاد، وما يحافظ على حقوق الأخوة فى فلسطين. كانت تسريبات صحفية إسرائيلية أشارت إلى أن الخارجية الإسرائيلية ستسعى لبدء حوار مع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور "السلفى"، بعد تفوقهما فى الانتخابات البرلمانية.