سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كلام فى السياسة يناقش المسرح فى مصر.. أشرف عبد الباقى: مستعد لتقديم مسرحية بالمراشدة ضمن حياة كريمة.. ومدحت العدل: الإعلام عليه دور بتسليط الضوء على المواهب.. والفنون المسرحية: الجمهور ربما فقد المتعة من المسرح
قال الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه كلام فى السياسة المذاع على قناة اكسترا نيوز، إن مؤسسة حياة كريمة أعلنت الانتهاء من إنشاء وتأسيس أول مكتبة من مكتبات حياة كريمة بالتعاون مع وزارة الثقافة بقرية المراشدة بمحافظة قنا، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف الطاهرى، إنه يأتي ذلك في إطارالاستراتيجية المتكاملة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتوحيداً للجهود المشتركة بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الثقافة، وإيمانًا بأهمية إنشاء المكتبات الثقافية لنشر الوعى والمعرفة في مختلف قري محافظات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وتابع أن محافظة قنا تأتى كأولي المحافظات التي يتم تنفيذ المكتبات بها في صعيد مصر، حيث تخدم المكتبة جميع الأعمار من الاطفال والشباب وكبار السن، بإلإضافة إلي تخصيص ساحات خارجية لإقامة الفاعليات الثقافية والتوعوية والأنشطة المختلفة لتنمية المهارات.
وأوضح أنه يراعي في تصميم المكتبات أن تتناسب مع طبيعة كل محافظة من محافظات المبادرة، مع مراعاة الهوية البصرية الخاصة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة.
من جانبه قال الفنان أشرف عبد الباقي، إنه منذ 42 سنة في المسرح سواء في المدرسة والجامعة وقصور الثقافة حتى الاحتراف، مضيفا أنه يحاول تقديم أكثر من نوعية في المسرح خلال الفترة الحالية.
وأوضح أنه مستعد لعرض مسرحية فى قرية المراشدة بقنا التى تم تطويرها ضمن مبادرة حياة كريمة، ولديه مسرح متنقل بألف كرسى لتقديم المسرحية هناك.
وأضاف خلال حواره ببرنامج كلام فى السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، تقديم الإعلامى أحمد الطاهرى، أن الضرائب تمثل تحدي كبير أمام عودة المسرح، والتي تصل إلى 52.5% على المسرح التجاري، لافتا إلى أن عرض مسرحياته على القنوات الفضائية كان يعوض الخسائر.
وتابع أشرف عبد الباقي، أن الجمهور يقبل من نفسه على المسرح حال إعجابه بالمحتوى المعروض، مضيفا أن العالم يشهد تطورا كبيرا في صناعة المسرح، ونحن قادرون على المواكبة.
وأكد الفنان أشرف عبد الباقى، أن تكلفة الكهرباء لديه في المسرح قد تصل إلى 160 ألف جنيه، لافتا إلى أن المسرح كان وسيلة جذب للسياحة في مصر.
من ناحيته، قال الدكتور مدحت الكاشف، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، إن الطالب يتخوف من وجود حالة ضبابية في السنوات الأخيرة قبل التخرج، مضيفا أن الجمهور ربما يكون فقد الحصول على المتعة من المسرح.
وأضاف خلال حواره ببرنامج كلام فى السياسة المذاع على قناة إكسترا نيوز تقديم الإعلامى أحمد الطاهرى، أن المسرح له أزمات مختلفة في كل عصر ولا يوجد أزمة مستمرة، لافتا إلى أن الفنان حسن الرداد أبرز المواهب من خريجي المعهد خلال السنوات الماضية.
وتابع: أننا نتشرف بالسماع لكافة مطالب الفنانين تحت قبة البرلمان، مضيفا أن طلبة المعهد تواجه حالة من الضبابية بسبب الحالة المسرحية العامة وبالتالي يتجه للسينما، مؤكدا ان المعهد ليس مؤسسة تعليمية فقط ولكن هناك نشاط أخر يمارس المهنة، لافتا إلى أن الطالب وقت التخرج يذهب إلى الدراما والسينما بسبب أن هناك عرض وطلب من هذه المجالات خلاف المسرح وهذا متواجد من أكثر من 50 عامًا مضت.
وفي سياق متصل، قال الدكتور مدحت العدل الكاتب والسيناريست، إن هناك أزمة في أدوات صناعة المسرح، ولا يوجد حالة عامة للمسرح وتصدير فكرة أن الفن حرام تحدى أيضًا، مضيفا أن الإعلام عليه دور في تسليط الضوء على المواهب سواء قصور الثقافة والمدارس.
وأضاف خلال حواره ببرنامج كلام فى السياسة المذاع على قناة إكسترا نيوز تقديم الإعلامى أحمد الطاهرى، أن تصدير فكرة أن الفن حرام تمثل تحديا كبيرا للمسرح وللسينما المصرية، لافتا إلى أننا نتمنى النزول للمحافظات وشباب الصعيد أكثر جدية وتحمسًا للفنون.
وتابع أنه نزل أحدى محافظات الصعيد سوهاج وتحدث مع شبابها ووجد لديهم ثقافة كبيرة جدا عن الفن ليست متواجدة فى شباب الوجه البحرى، مضيفا: اننا نقدر مواهب المعهد الفنى فى اختيارهم فى أى دور خلاف المواهب الاخرى.
وأوضح أن دور المسرح مهم جدا والأزمة ليست في المسرح فقط بل في السينما والدراما أيضا.
وفي نفس السياق، قالت الدكتورة عزة هاشم الخبيرة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن أزمة المسرح أزمة عالمية لاختلاف العالم في العديد من جوانب الحياة، مضيفة أن المسرح الشعبي اختفي وتحول إلى نخبوي.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج كلام فى السياسة المذاع على قناة إكسترا نيوز تقديم الإعلامى أحمد الطاهرى، أنه يجب أن ندرس التغيرات التي طرأت على المجتمع لتطوير المسرح، لافتة إلى أن المسرح على المستوى العالمي في أزمة وشكل المسرح لم يتغير مع تغيرات المجتمع.
وتابعت أن المراحل التاريخية الماضية كان المسرح لسان المرحلة، مضيفة أن ما يحدث اليوم هو إعادة إنتاج المسرح القديم ولكن المسرح الذى يعبر عن شواغل المجتمع الحالى إلى أين؟، مؤكدة أنه عند تقديم مسرح يواكب المجتمع الحالى لابد من نظرة على المجتمع الأول حتى يتم تطبيق ما هو جديد يعاصره المجتمع حاليا.
