رفض معتصمو مجلس الوزراء اعتذار الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق على صفحته بموقع التواص الاجتماعى "الفيس بوك"، منتقدين تأخر تقديم الاعتذار واكتفاء شرف بمنصب سكرتير المجلس العسكرى خلال فترة توليه رئاسة الوزراء. من جانبه، أكد شريف الروبى أحد المعتصمين وعضو المكتب التنفيذى بحركة شباب 6 إبريل بالجبهة الديمقراطية، أن الدكتور عصام شرف كان عاملا أساسيا فى إخماد شعلة الثورة خلال ال8 شهور الماضية، وتابع الروبى أن شرف تعاون مع المجلس العسكرى أكثر من تعاونه مع الثوار للمضى قدما فى تحقيق أهداف الثورة. وأشار إلى أن المعتصمين طالبوا الدكتور عصام شرف بتقديم استقالته منذ اعتصام 8 يوليو الماضى والرجوع لصف الثوار بميدان التحرير. وانتقد محمد عادل أحد أعضاء حركة "شباب من أجل العدالة والحرية" تأخر الدكتور عصام شرف فى الاعتذار، مشيرا إلى عدم تقديم اعتذاره عن أحداث محمد محمود التى وقعت أثناء فترة توليه وعدم اتخاذه أى خطوات فعلية لحقن دماء الشهداء الذين راقت دماءهم فى تلك الأحداث. من جهة أخرى، أثار استمرار غلق شارع مجلس الشعب من قبل المعتصمين استياء المواطنين المترددين على الشارع لقضاء مصالحهم، الأمر الذى أدى إلى حدوث مشادات كلامية أكثر من مرة بين المعتصمين والأهالى. فى الوقت نفسه نظم العشرات من عمال الشركة المصرية للخدمات البترولية "أبيسكو" مسيرة انطلقت من أمام مقر مجلس الوزراء فى شارع مجلس الشعب متجهة إلى مقر وزارة التخطيط بعدما اكتشفوا عدم وجود الدكتور كمال الجنزورى داخل مقر مجلس الوزراء لمباشرة مهام عمله للمطالبة بتثبيت العاملين بشركات الإنتاج البترولى "جابكو" و"بتروبيل". ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "لا لا للتوريث بقطاع البترول"، "مازال قطاع البترول يدار بنفس سياسات الحزب الوطنى الفاسد".