قال المفكر الإسلامى سليم العوا: علاقتى بالإخوان المسلمين جيدة، ولا أنتمى للجماعة، ولم أكن يوماً عضواً فيها، مشيرًا إلى أن "الانضمام للجماعة شرف لا أستحقه". وأضاف "العوا" أن سبب عدم نزلوهم إلى ميدان التحرير خلال الأزمة الأخيرة قرار سياسى حكيم لحقن الدماء، مستنكرًا، خلال لقائه المفتوح مع طلاب كلية الحقوق بالإسكندرية، فى ندوة بعنوان "مصر إلى أين"، محاولات التشكيك فى نتائج انتخابات المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، موضحاً أن انتخابات 2005 حضر فيها نحو 3 ملايين ناخب، أما فى انتخابات 2011 فقد وصل عدد الناخبين إلى 8 ملايين و453 ألف ناخب، مشيراً إلى أنه لو كان هناك تزوير لاتضح ذلك من البداية. وطالب "العوا" بعدم التشكيك فى المجلس الاستشارى الذى تم تشكيله، مؤكداً أنه لن يتحول لشريك فى وضع الدستور، أو يعبر عن رأى الشعب، لأن ذلك سوف يعد تعدياً على اختصاصات البرلمان الجديد وما يثار حوله من نقاشات هدفها إحداث بلبلة وإصابة المواطنين بالضجر، لافتاً إلى أن اختصاصات المجلس الاستشارى محددة تبعاً لمهام محددة. وأضاف "العوا" أن الفيصل بين الشعب والمرشحين سوف يكون العمل، وسوف يتم رفع شعار "امشى امشى ياللى ما بتفهمشى" إذا لم يقوموا بما هو مطلوب منهم على أحسن وجه، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى لا تمثل سوى الثلث الأول للانتخابات، وأن الحكم سوف يكون فى النهاية. وقال "العوا" إن أولى جلسات المجلس الاستشارى ستكون غدا الأحد، وإن العاملين فى المجلس الاستشارى يعملون عملاً تطوعياً ولن يتقاضوا مليمًا عن ذلك، مؤكداً على أن المجلس سينتهى دوره بانتخاب رئيس الجمهورية بعد تسليمه جميع الملفات.