أكد الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد والمرشح على رأس قائمته بالدائرة الثالثة بالدقهلية، أن سطوة رأس المال هى المسيطرة الآن على الانتخابات، مستنكرًا موقف اللجنة العليا للانتخابات المتمثل فى غض الطرف عن التجاوز الزائد فى الدعاية المسموح بها قانونًا. جاء ذلك خلال مؤتمر الحزب أمس بمدينة السنبلاوين، بحضور مرشحى قائمة الحزب وهم الدكتور هشام عنانى وفاتن بسيونى وأسامة المنسى والدكتور رمضان عبد الرحيم وعزمى عبد الواحد وناجى فودة والمهندس توفيق النجار ومحمد رجب السباع. وطالب "عنانى" بضرورة إلزام الإعلام أن يدعم الأحزاب الوسطية، وذلك لأن ترويج الإعلام للصراع ما بين الأحزاب الليبرالية والدينية يضع مصر على حافة الهاوية وحتمية الصدام بين الطرفين. وقال "عنانى" إن ما حدث من إطلاق الرصاص على سيارة وزير الاتصالات يعد تغيرًا نوعيًا فى تاريخ الصراع على السلطة فى مصر، وهى خطوة موازية لنقل الاعتصام إلى مجلس الوزراء، محللاً ما يحدث بأن هناك أيادى خفية تعبث بالأمن العام المصرى. وأعلن "عنانى" أن حزب المستقلين الجدد يرفض أية محاولات للاستقواء بالخارج، كما نناشد النائب العام بفتح ملف تمويل الأحزاب المسيطرة على المشهد السياسى. وأشار مصطفى شرف الدين، المتحدث الإعلامى باسم الحزب، إلى أنه تم التنسيق مع أعضاء تحالف "المستقلين الجدد"، والذى يضم حزب العمل وبعض أجنحة الحزب الناصرى وشباب الثورة، موضحًا أن قائمة التحالف حققت شعبية كبيرة فى الأشهر الأخيرة من خلال توزيع الملصقات الدعائية وعقد الاجتماعات والتفاعل مع المواطنين البسطاء والمثقفين من مختلف المراحل السنية.