وزير التعليم يجتمع بالمعلمين ويتعهد بحل أزمة "المسمى الوظيفى"

فى أول بدايةٍ فعلية لعمله فى الوزارة استقبل جمال العربى، وزير التربية والتعليم، المعلمين المطالبين بتغيير مسمياتهم الوظيفية فى قاعة "طه حسين" بديوان الوزارة، وتعهد بإصدار كتاب دورى قبل 25 يناير المقبل وتعميمه على المديريات التعليمية لإلزامها بالإسراع فى تنفيذ القرار الوزارى رقم 275/2011 بشأن فتح باب تعديل المسمى الوظيفى، كما تعهد "العربى" بالسماح ل"المعلم المساعد" بتعديل مسماه ومنح المعلمين شهادة تعديل المسمى مع استثنائهم من الحصول على دورة تدريبية من الأكاديمية المهنية للمعلم لحين إصدارها قراراً بمنحهم دورة تدريبية وتحديد مواعيدها.
واعتذر "العربى"، الذى تولى منصبه فى حكومة د.كمال الجنزورى الأربعاء الماضى، للمعلمين عن أى معاملة سيئة لهم خلال فترة تنظيمهم اعتصامات أمام مقر الوزارة، وقال "أنا معلم وسأعمل على تحقيق جميع مطالبكم المشروعة وبابى مفتوح لكل من يحمل صفة معلم"، مؤكداً على أحقية معلمى "المسمى الوظيفى" فى الحصول على "تقارير كفاية" عن سنوات عملهم.
من جهته، قال الدكتور طارق الحصرى، مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير الإدارى، إن انشغال أكاديمية المعلم بعقد الدورات التدريبية للمعلمين مستحقى الكادر، أدى إلى عدم تحديدها موعد لتدريب المعلمين المطالبين بتعديل مسمياتهم الوظيفية.
فى السياق نفسه، اعتبر معلمو "المسمى الوظيفى" أن معاملة الوزارة تبدلت معهم بدليل استقبال الوزير الجديد لهم اليوم مقارنة بتعرضهم فى وقتٍ سابق لمضايقات أثناء اعتصامهم أمام الوزارة، وقال أحمد عطوة، المتحدث باسم الحركة المؤقتة ل"معلمى المسمى الوظيفى"، إن الحركة أبدت ارتياحها لتولى "معلم" منصب وزير التربية والتعليم.