"الأغلبية الصامتة" تعلق مليونيات العباسية لمنح الفرصة لحكومة الجنزورى

أعلن اتحاد حركات "الأغلبية الصامتة" عن تعليق المليونيات بميدان العباسية، لإتاحة الفرصة كاملة أمام حكومة الدكتور كمال الجنزورى لوضع وتنفيذ سياساتها، قائلا فى بيانه رقم "3": كان باستطاعتنا الاستمرار فى التظاهر والاعتصام ولكننا فضلنا التهدئة لأننا دعاة استقرار، وكذلك لإتاحة الفرصة للانتقال الديمقراطى عن طريق انتخابات حرة ونزيهة، مع كامل استعدادنا لتلبية نداء الوطن فى أى وقت.
وأكد البيان دعمه لشرعية المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية، حتى تسليم السلطة لرئيس منتخب حسب خارطة الطريق، ودعم حكومة د. كمال الجنزورى، لإعادة الأمن بالشارع المصرى، ودفع عجلة الاستثمار، وبناء اقتصاد قوى لتلبية احتياجات الشعب.
وطالب اتحاد الأغلبية الصامتة الإعلام الخاص القيام بدوره الوطنى، ويتحرى الدقة والحيادية والمصداقية، وعدم إثارة الفتن فى الشارع المصرى، كما نعيب على الإعلام المصرى طريقة تناوله وتغطيته الغير أمينة لتظاهرات العباسية، كما نشكر الإعلام الغربى الذى نقل الحدث بحيادية وموضوعية، ونوجه للإعلام المصرى إنذارا نهائيا وشديد اللهجة، بأنهم باستمرار انتهاجهم لهذا الطريق، فسوف يكون لنا رد فعل قوى وواضح، بما لا يخالف القانون.
وشدد البيان على كل احترامه لشهداء الثورة الحقيقيين ومصابيها من الشعب والشرطة والقوات المسلحة، وأسفه لإراقة أى دماء مصرية، كما ناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة الجديدة اتخاذ اللازم تجاههم، والتشديد على تعريف الشهيد الحق لتكريمه التكريم اللائق.
وأضاف البيان، أن مظاهرات العباسية كانت من العوامل الداعمة والمحفزة لأبناء الشعب المصرى للمشاركة فى الانتخابات، واختيار شرعية برلمانية، كما كان لها عظيم الأثر فى ردود الأفعال داخلياً وخارجياً، مما عاد بالإيجاب على البورصة المصرية، وأفاد فى رفع الروح المعنوية لقطاع الأمن المصرى، وأن مصر كانت ولا تزال دولة شامخة أبية، ولها دورها الرائد فى الحفاظ على التوازن الإقليمى بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، ولن يسمح شعبها الحر بقبول أو فرض وصاية على الشؤون المصرية سواءً من دول خارجية، أو قنوات إعلامية، أو منظمات مجتمع مدنى أو منظمات حقوقية.