"البعوضة فما فوقها".. معرض فنى بكلية التربية النوعية جامعة أسيوط

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على أهمية تنمية الذوق العام لكافة أبنائها داخل محيط الجامعة وخارجها وإتاحة لهم حرية الإبداع والتعبير والفنى فى شتى صوره وألوانه وذلك من خلال حرصها على مدّ مختلف جسور العلوم والفنون والمعارف ودعمها المتواصل للعديد من المعارض والملتقيات التى تعكس إبداعهم الحقيقى وتنشر أفكارهم الجديدة والمتطورة , وهو ما يأتى فى إطار إستراتيجية الجامعة الهادفة لنشر الوعى وإحداث حركة تنويرية وثقافية ليس بين أركان كلياتها فقط ولكن بين فئات المجتمع ، والتأكيد على دور الفن فى الإرتقاء بالذوق العام واكتمال وثقل الشخصية .
جاء ذلك فى أعقاب افتتاح الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث لأعمال معرضاً فنياً متخصصاً بعنوان "البعوضة فما فوقها" للفنان الدكتور محمد عبد الباسط أستاذ أشغال الخشب المساعد بقسم التربية الفنية بكلية الفنون الجميلة ورئيس قسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالجامعة وذلك بحضور الدكتور وجدى رفعت عميد كلية التربية النوعية والدكتور هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية , والدكتور إيناس ضاحى رئيس قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية .
وخلال الافتتاح أبدى الدكتور أحمد المنشاوى إعجابه بالأعمال الفنية المقدمة من الدكتور محمد عبد الباسط التى تدل على التميز والإبداع الحقيقى والاطلاع على مستجدات الثقافة فى مختلف المناحى العلمية والمعرفية مؤكداً فى ذلك على سعى الجامعة الدائم إلى القيام بدورها التنويرى فى المجتمع وإسهامها فى الارتقاء بالمستوى الفكرى من خلال دعم المواهب الفنية والعناصر المتميزة من أبنائها ومشيداً فى ذلك بدور كلية التربية النوعية فى مواكبة كافة المحافل الفنية والإبداعية إيماناً منها بأهمية الفن كقيمة ثقافية تسهم فى عملية إحياء ونهضة المجتمع .
وحول تفاصيل المعرض أوضح الدكتور محمد عبد الباسط أن أعمال المعرض تتضمن نحو 15 قطعة فنية فنية تدور فى مجملها حول رحلة حياة البعوضة ةبيان مدى الإعجاز العلمى فيها وذلك من خلال استخدام مجموعة من تقنيات أشغال الخشب بشكل مستحدث والاعتماد على الاتجاهات الحديثة المعاصرة وما بعد المعاصرة فضلاً عن استخدام الفكر الإبداعى فى حركة المسطحات والمستويات مع استخدام مجموعة من الأخشاب والتركيز على الفكر والتقنية والتشطيب.

الافتتاح